دعوات لمواجهة التجنيد السري للتكفيريين
افق نيوز | ظهرت الدعوات التكفيرية الدخيلة من قبل الجماعات المتطرفة التابعة للتحالف ضد مشايخ وشخصيات في محافظة المهرة، شرقي اليمن.
وأكد “وكيل المهرة لشؤون الشباب” في الحكومة الموالية للتحالف بدر كلشات، أن الفتاوى التكفيرية اعتلت المساجد التابعة للجماعات السلفية لاستهداف شخصيات ومشايخ وأفراداً ومكونات مجتمعية من أبناء المهرة.
وقال كلشات إن :” السلطة المحلية تصدت لتلك الفتاوى بقرارات حاسمة ألزم الجميع بالتراجع عنها، لتظهر محاولات للتهدئة المؤقتة بهدف كسب الوقت والاستعداد لتحركات جديدة”.
وأضاف أن الخطابات المتشددة للجماعات السلفية أثار استنكارا واسعا من المجتمع المهري بكل أطيافه، مبينا أن الخطر التكفيري في بدايته مجرد خطب وفتاوى، لكنها تفتح باب الفتنة والفوضى بين أبناء المهرة.
وتابع كلشات قائلا ” ماذا لو رافق هذا الخطاب المتشدد قوات عسكرية تنفذ ما يطلقه مشايخهم من فتاوى، هل سيكون بمقدور المجتمع المهري الوقوف في وجههم كما حدث في الماضي”؟
وأشار إلى أن هناك من يدفع لتشكيل فصائل سلفية متشددة “درع الوطن” في المهرة تحت قيادة نفس المشايخ الذين أطلقوا تلك الفتاوى، وبدعم من جهات إقليمية ُمول وتجهز بهدف السيطرة على المهرة”.
وأفاد كلشات أن التحركات الأجنبية لم تتوقف عن الاستقطاب والتجنيد بطريقة سرية، رغم رفض اللجنة الأمنية بالمحافظة تلك التوجهات بهدف فرض أمر واقع يجبر الجميع على القبول به.
وحذر الوكيل كلشات في منشور له على “إكس” أمس الجمعة من تلك التحركات التي تهدف إلى جر المهرة نحو الفوضى، كما حدث في بعض المحافظات الجنوبية التي سيطرت عليها تلك الجماعات المتشددة.
ودعا جميع أبناء المهرة إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والوقوف صفا واحدا ضد تلك المشاريع التي تهدد أمن واستقرار المهرة، مشددا على عدم التفريط بأمن واستقرار المهرة مقابل مصالح ضيقة ووعود زائفة.
وطالب الشباب في المهرة أن يكونوا خط الدفاع الأول عن أرضهم ومستقبلهم، دون السماح لأحد أن يستغلهم ويجعل منهم وقودا لمخططات لا تخدم سوى المصالح الخارجية.
وكالة الصحافة اليمنية