ضغوط سعودية في اجتماع وزراء الداخلية العرب انتجت قرارا مؤيدا للقرار الخليجي اعتبار حزب الله منظمة ارهابية
يمانيون../
افلحت ضغوط سعودية اميركية في خروج الاجتماع الوزاري لوزراء الداخلية العرب المنعقد في تونس بقرار مؤيد لقرار مجلس مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” فيما اعلنت لبنان والعراق رفضها التصويت على القرار.
وجاء في البيان الختامي لوزراء الداخلية العرب في ختام اجتماعاتهم اليوم في تونس “ندين إدانة كاملة حزب الله الإرهابي لدوره في زعزعة الاستقرار في المنطقة العربية”.
واعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق رفض لبنان وصف “حزب الله بـ “الإرهابي في المقررات النهائية للدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر وزراء الداخلية العرب، وذلك “صونا لما تبقى من مؤسسات دستورية في البلد”.
جاء هذا الاعتراض بعد مناقشة هادئة بينه وبين رئيس الدورة وزير داخلية البحرين الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة. وتدخل وزير الداخلية السعودي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وطلب تسجيل هذا الموقف في محضر الجلسة.
ولفت وزير الداخلية اللبناني إلى أن “الوطن العربي ارضا وشعبا يواجه تحديات تستهدف أمن مواطنيه واستقرار دوله، كما انه يواجه تحديات خارجية من الطامعين”، مشيرا الى ان “قرار المواجهة السعودي هو بداية استعادة التوازن”، وقال: “قبل ذلك لم يكن هناك توازن بين الجهد العربي وبين مشروع ايران”.
وكان وزير الداخلية العراقي محمد الغبان انسحب من جلسة مغلقة عقدها وزراء الداخلية العربي واعلن بعد انسحابه بالقول “نحن هنا لمناقشة خطط مشتركة للتصدي للإرهاب ووضع استراتجيات عمل وتنسيق الجهود وليس لإصدار بيانات سياسية لخدمة أطراف سياسية معينة”، في إشارة للضغوط السعودية.
وقال الغلبان إن العراق رفض تصنيف حزب الله جماعة إرهابية لأنه موضوع خلافي يفجر مزيدا من المشاكل في المنطقة العربية قائلا إن “مكان البلاغات السياسية ليس مؤتمر وزراء الداخلية العرب”.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قررت اعتبار حزب الله، بجميع قادته وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه، منظمة إرهابية.