ورشة توعوية بوزارة العدل وحقوق الإنسان حول اعترافات أعضاء شبكة التجسس الأمريكية
أفق نيوز ||
نظمت وزارة العدل وحقوق الإنسان بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للمرأة، اليوم، ورشة توعوية حول اعترافات أعضاء شبكة التجسس الأمريكية.
وفي افتتاح الورشة التي شاركت فيها 50 من موظفات الوزارة، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي، أن العدو الأمريكي يستهدف المرأة باعتبارها الدعامة الأساسية في بناء المجتمع وذلك من خلال دعم وتمويل برامج وأنشطة تتناقض مع الشرع والهوية الإيمانية للمجتمع اليمني.
ولفت إلى أن العدو الأمريكي وعبر أجهزة تابعة له تحت شعارات إنسانية، سعى لتجنيد جواسيس تابعين للمخابرات الأمريكية ومنهم الشبكة التجسسية الأمريكية التي تم القبض عليها مؤخراً.
وأشار القاضي الشامي، إلى بعض ما تضمنته اعترافات الشبكة التجسسية بأن من وسائل استهداف المرأة اليمنية، استقطاب بعض القيادات النسوية تحت ذريعة حرية وحقوق المرأة ومساواة المرأة بالرجل، ومن ثم إقامة فعاليات تهدف إلى إفساد المرأة ومسخها عن هويتها.
واعتبر أساليب العدو الأمريكي في التجسس دليلاً واضحاً على ضعفه وإفلاسه وتدخله السافر في الشأن الداخلي لليمن.. معتبراً كشف وضبط شبكات التجسس، تأكيداً على قوة الأجهزة الأمنية وإنجازا يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة في مواجهة الغطرسة الأمريكية والصهيونية.
وأوضح نائب وزير العدل وحقوق الإنسان أنه وبعد أن انبرى موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني في معركة “طوفان الأقصى” سعى العدو الأمريكي وأدواته لإشاعة ثقافة القبول بالمحتل الصهيوني والقضاء على القضية الفلسطينية وشيطنة المقاومين.
وذكر أنه وبعد أن تم كشف وضبط الخلايا التجسسية التابعة للعدو، وجد الأمريكي نفسه في مأزق بسبب هزيمته المدوية وبدأ بالمطالبة بالإفراج عن جواسيسه، مهدداً بأن احتجاز هؤلاء الجواسيس الذين يصفهم بأنهم موظفون لدى المنظمات والبعثات الدبلوماسية يؤثر على تقديم المساعدات الإنسانية، بينما هو بعيد كل البعد عن العمل الإنساني.
وفي الورشة التي حضرتها مدير التدريب والتأهيل بوزارة العدل آمال الرياشي، ألقيت محاضرة أعدتها اللجنة الوطنية للمرأة عن شبكات التجسس ومخاطرها في استهداف المرأة اليمنية تحديداً والأسرة والمجتمع بشكل عام.