مسؤول عسكري سوداني: محمد بن زايد طاغوت العصر وشيطان العرب
أفق نيوز ||
هاجم مسؤول عسكري سوداني الرئيس الإماراتي محمد بن زايد ووصفه بأنه طاغوت العصر وشيطان العرب، وذلك على خلفية مؤامراته ضد الدول العربية ورعايته الحروب الأهلية.
وأكد عضو مجلس السيادة الفريق ياسر العطا أن محمد بن زايد يسعى لاحتلال السودان عبر تقديم العون والأسلحة إلى ميليشيات قوات الدعم السريع.
وقال العطا إن محمد بن زايد “شيطان العرب يعبث في السودان وأفريقيا ويدعم المرتزقة فيها، تحت مرأى ومسمع من العالم ومنظماته الأممية المختلفة دون رادع، ولا أحد يستطيع أن يقول له أوقف هذا العبث”.
وأضاف مهاجما بن زايد: “إنه طاغوت هذا العصر ويقود جيش من تتار ومغول هذا الزمان”
وتوعد العطا بمواجهة مخططات بن زايد لتقسيم السودان، مهددا “بقطع يده” الملطخة بدماء الأبرياء في السودان والوصول إليه في عقر داره، هو وكل من ساعده.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم العطا رئيس الإمارات وينتقد دورها في الصراع الدائر في السودان، ففي أكثر من مناسبة اتهم العطا أبو ظبي بإذكاء الأزمة السودانية، عبر تقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، والمدعوم إماراتيا.
وكان تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” كشف قبل نحو ثلاثة أسابيع عن مشاركة مرتزقة كولومبيين في الحرب بالسودان إلى جانب قوات الدعم السريع، بدعم من الإمارات.
وأكد التقرير، أنه تم توظيف مقاتلين كولومبيين من قبل شركة مقرها أبو ظبي تسمى Global Security Services Group (GSSG)، التي تعتبر المزود الأمني الخاص المسلح الوحيد للحكومة الإماراتية.
وذكر التقرير أنه تم نقل المجندين الكولومبيين جوا إلى الأراضي الليبية التي يسيطر عليها أمير الحرب خليفة حفتر قبل عبورها إلى معقل قوات الدعم السريع في دارفور.
كما تقوم الإمارات بشحن الأسلحة وغيرها من المواد الحربية إلى قوات الدعم السريع، وفقا لما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” سابقا، وهي النتائج التي دعمها أيضا خبراء الأمم المتحدة.
كما فضحت وكالة رويترز العالمية الرحلات الجوية من الإمارات لنقل الأسلحة والإمدادات العسكرية إلى ميليشيات الدعم السريع بهدف تأجيج الحرب الأهلية في السودان.
وبحسب الوكالة أظهرت بيانات لرحلات جوية وصور أقمار اصطناعية أنه منذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان العام الماضي، هبطت عشرات من طائرات الشحن القادمة من الإمارات على مهبط صغير للطائرات في تشاد يشتبه خبراء من الأمم المتحدة ودبلوماسيون أنه استخدم لنقل أسلحة عبر الحدود إلى السودان.
وأشارت بيانات للرحلات الجوية ووثائق لشركات فحصتها رويترز إلى 86 رحلة جوية على الأقل من الإمارات توجهت إلى مهبط للطائرات في أم جرس في شرق تشاد منذ اندلاع الحرب في أبريل نيسان 2023 مشيرة إلى أن ثلاثة أرباع هذه الطائرات تديرها شركات طيران تتهمها الأمم المتحدة بنقل أسلحة قادمة من الإمارات إلى ليبيا.