هل ال سعود ومعهم الكثير من بعران الانظمة الخليجية بما قدمتة الولايات المتحدة واسرائيل من طعم فتنوي خادع …!!
اسهم في تسخيرة طوقا لنجاة امريكا من براثن الوحل المنغمسة فية في كل من العراق وافغانستان وغيرهما ….
فيما اعتلت اسرائيل على ذات الطوق المتموج للافلات من قبضتا لبنان حزب الله وفلسطين حماس والجهاد …!!
فكانت سورية وليبيا والسودان والبحرين ومصر والتي عدت غربيا بمثابة مقبلات شهية ومكائد خبيثة يتولى بموجبة حكام الخليج انابة الغرب بان يضرب العرب بالعرب وينخر الاسلام بالمسلمين ….!!
وما ان سال لعاب حكام الخليج حيال ذلك المخطط الاجرامي حتى تعاظم الدور وتعزز نهم السيطرة وشرع الشيطان الاكبر في نصب روافع وسوامق معاريج القيادة الخليجية حتى تراء لهم واقعا في ظل تواري الدور القائد لمصر وافول دور العراق وتضعضع دور سورية وانهيار دور ليبيا والتباس دور تركيا وتبعثر دور اندنوسيا وتدمير قوة اليمن وضمان مهادنة ايران …و…و….
وهو في واقع الحال سرابا لايماثلة سراب …!!
عد مخلبا امبرياليا صهيونيا بامتياز …!!
ازاء ذلك ..
وتماهيا معه …
عمد بعض حكام الخليج وتحديدا السعودية وقطر والامارات والكويت والبحرين الى استلام اشارة البدء الصهيوامريكي والتحرك بموجبة لاستلام مقود القيادة السعودية للعالمين العربي والاسلامي عبر بوابة اليمن …
كونها البلد الأشد فقرا والاكثر قابلية للتطويع بحكم النفوذ السعو امريكي القائم على واحدية الولاء النفعي بمختلف مكوناتة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والعسكرية …!!
خاصة بعد ان تم تامين وتحييد وتمزيق وبعثرة مكامن القوة المادية والملاك البشري للمؤسسة العسكرية والامنية ….!!
وهنا عدت اليمن مشترعا امنا ومدلفا رئيسا لابراز مكامن القوة الصاعدة…. فمن اليمن وفيها سيرسم خط القيادة السعو خليجي ….!!
وهنا جاء التحول السعو خليجي في ادارة النزاعات البنيوية العربية العربية والاسلامية الصهيو امريكية من النمط التقليدي الغير مباشر الى النمط المباشر وبصورة همجية سافرة اخذت طابع الاستئصال المنهجي الغير مسبوق للبشر والحجر اثر حالة الصمود الاسطوري لجيش ولجان الشعب كل الشعب المحاصر برا وبحرا وجوا والذي يمطر (اليمن) وعلى مدار الساعة باعتى قوة تدميرية عربية اسلامية امريكية صهيونية اوروبية عالمية خارقة حتى كتابة هذا مصحوبا بصمت دولي وتغافل انساني وعزوف شعبوي لقوى التحرر ومناهضة العنف وحقوق الشعوب في ان تعيش حرة مستقلة لاوصاية عليهم ولااستلاب اوطغيان …!!
فكيف باليمن وقد نالها مانالها واعين العالم ومنظماتة عن جرائم العدوان نيام…..!!؟؟
بيد ان الافراط في استعذاب الرقص على اهات وعذابات ومعانات وأنين وجراحات ودماء اليمنيين…..!!
لم ولن يثمر بجود الله الجبار …
الا عذاب وخزي وشنار. …
بل وترد واندحار وزوال انظمة….
لعل الانظمة السعوخليجية والصهيو امريكية وانظمة اصابها الوهن ودبت في كينونتها الشيخوخة …
عربية كانت او اسلامية ….
وهابية مقيتة او اوروبية عاثرة….
بل ومتعثرة لا تقوى على الثبات …!!
انها المشيئة الربانية والنهاية الحتمية لتلك الانظمة الطغيانية المتجبرة والتي تعاد الله جهارا نهارا دونما وازع من قيم او خشية من عقاب فكان حقا على الله سبحانة ان يلجمهم بلجام الذلة والهوان وزوال ممالكهم باياد من استضعفوهم ردحا من الزمان …
وكفى بالله ناصرا