أفق نيوز
الخبر بلا حدود

محمد الضيف!! شهيدُ الانتصار

24

لطف البرطي

مهلًا أيها القلب لا تحزن فقد فاز ورب الكعبة، واكتب أيها القلم الكلمات في هذا القائد الهمام البطل حتى وأن الكتابة لا تكفي في مدحه وسيرته وتفاصيل حياته، استثنائي الصفات بكل ما تحمله المعاني فأنت أبا «خالد» الضيف الثقيل على “إسرائيل”.

بروح إيمَـانية صابرة محتسبة تلقينا خبر استشهاد القائد الكبير العظيم «محمد الضيف» أبو «خالد» قائد هيئة أركان كتائب القسام، من ضيافة أعز الخلق وأكرمها إلى ضيافة عظيم الشأن سبحانه.

عزاؤنا لكتائب القسام وسرايا القدس الذين ساندوك وقاتلوا في صفك.

عزاؤنا لفلسطين وشعبها ومحور المقاومة وكل أحرار الأُمَّــة في شهيد الانتصار محمد الضيف، سلام الله على روحه الطاهرة.

لن نقول عزاؤنا لحكام العرب وشعوبها؟؛ لأَنَّهم خذلوك يا قائد الطوفان وخذلوا شعبك الفلسطيني، وطعنوا الأُمَّــة ومقدساتها في ظهرها.

يا لها من مقارنة عجيبة هنا!!

وأنت والقادة الشهداء بإحسانكم بذلتم أرواحكم دفاعاً عن الأُمَّــة ومقدساتها رغم كُـلّ الخذلان الذي أصابكم، طوبى لك هذا الشرف أبا خالد وكلّ الشهداء.

فعلى العدوّ أن يعرف جيِّدًا بأن اغتيال قيادات الحركة ورموزها لن يزيدها إلا قوة وإصرارًا وتصميمًا على المضي في درب المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات، ظنوا أنهم بقتلك سيوقفون شرارة الطوفان ولم يدركوا أنها بداية لثورة البركان.

استشهاد القائد أبو «خالد» في الميدان أعطى دافعاً قويًّا للمجاهدين واستبسالًا منقطع النظير، وشاهدنا مما يحصل من تنكيل وإحراق اليات العدوّ الإسرائيلي في شمال قطاع غزة؛ مما أجبر العدوّ على التراجع عن أوهامه ووقف عدوانه الوحشي حتى كان النصر حليف غزة رغم أنف “إسرائيل”، وتبادل الأسرى ونيل الحرية والعيش بكرامة، والعاقبة للمتقين.

وفي الختام نقول كما علمنا التاريخ بأن: أُمَّـة قادتها شهداء ستنتصر.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com