الرياض..بئس البديل
بقلم / حميد دلهام
على خطى قاهرة السادات ، تمضي رياض سلمان…انه السباق الى الحضن الاسرائيلي..و الهروله الى سلام مبتذل خادع..يضيع الحقوق ويصادر الحريات..
عاصمة القرار العربي..هكذا يحلو لالة اعلام البلاط الملكي السعودي وكتابه ومحلليه السياسين ان ينعتوا عاصمة بلادهم..في إشارة الى تنامي دور الرياض واتساع نفوذه..وانتقاله الى المحوري..والاساسي..بعد التراجع الملحوظ لدور القاهرة..وخروجها شبه المؤكد من قواعد اللعبه السياسيه الدوليه..فيما يتعلق بشؤون وقضايا المنطقه العربيه ، والشرق الأوسط بشكل عام، والصراع العربي الاسرائيلي بشكل خاص..
بالتأكيد ..بئس البديل…خصوصا فيما يتعلق بقضية العرب والمسلمين الاساسيه..الاقصى وفلسطين المحتله..وادارة أم معارك الأمه ، وأكبر قضاياها المصيريه..وسأكتفي هنا بالتركيز على هذا الجانب من شؤون الأمه العامه..نظرا لأهميته..وتعلق ما جرى ويجري من حروب واضطرابات تعصف بعالمينا العربي والإسلامي به..
الرياض لم تكتف بالادعاء والتصرف على أساس أنها عاصمة للقرار العربي فحسب..بل ذهبت الى أبعد من ذلك..فيما تبذله من قصارى جهدها السياسي..وصرف أموالها وتبديد ثروات ومدخرات شعبها..حتى تصبح أيضأ عاصمه للقرار الاسلامي..انه جنون العظمه..وما يصاحبه من هوس وهستريا..وامراض شيخوخه على مستوى النظام..ورأس النظام..فسلمان يريد ان يناديه الاخرون..يا خليفة المسلمين..
نعم خليفه للمسلمين في الرياض..وما على المسلمين الا السمع والطاعة..والعمل بالمأثور الوهابي(اطع الامير وان جلد ظهرك وسرق مالك)..
راينا تحالفا عربيا.محوره الرياض.للاعتداء على الشعب اليمني و قتله وحصاره وتجويعه .. .واخر اسلامي بنفس المحور واختلاف الوجهه…
تلك التحالفات التي يمثل المال السعودي عصب الحياة فيها..لن تدوم طويلا..فيوما ما سينضب لبن البقرة الحلوب..ولكنها ستترك اثرها المؤلم..وستكون لها انعكاساتها الخطيره على واقع الامه ومستقبلها..
ما جرى و يجري من حروب واضطرابات واعتداءات وانتهاكات خطيره للحقوق ومصائربعض الشعوب العربيه والاسلاميه ..ليس الا مقدمات وتمهيد..وترويض..وتقليم اظافر..للجسد العربي والاسلامي حتى يكون جاهزا للتطبيع مع الكيان الغاصب في تل ابيب..
والا فماذا تعني سياسية الرياض وما تقوم به من عبث وتخريب متعمد لقلعة الصمود العربي..سوريا الشقيقه التي كانت ولوقت طويل شوكه مؤلمه في حلق الكيان الغاصب..وصخره قويه تحطمت علي ظهرها الكثير من الطموحات الاسرائيلية..ومثل موقفها الداعم لحركات المقاومه عصب الحياه واكبر روافد الديمومه والبقاء لتلك الحركات..ومواصلة الجهاد والكفاح المسلح من قبلها..
وماذا يعني سقوط ليبيا ومن قبلها العراق ، وهل يمكن تبرئية يد العبث السعودية من مسؤلية ذلك..
وماذا يعني ايضا الاعتداء المباشر على الشعب اليمني وقتله وحصاره وتجويعه.. وضرب بناه التحتيه..بغرض ارجاعه الى الوراء لمئات السنين..كل ذلك لانه ارتفع منه صوت العدواة والموت لإسرائيل..واللعنة على اليهود…
وماذا يعني كذلك استهداف لبنان الشقيق ومحاولة اسقاط ما تبقى فيه من مظاهر واساسيات النظام والدوله…أليس ذلك عقابا له لانه انجب واحتضن المقاومه الباسله..المقاومه التي مرغت انف المحتل بالتراب..
وماذا يعني استهداف حزب الله..ووضعه في قوائم الارهاب..واعلان الحرب عليه..وهو أكبر فصيل اسلامي مقاوم للكيان الصهيوني…
وما هو القصد من بعض الكتابات الصحفيه التي تدعو صراحة لادراج حركة حماس على قائمة الارهاب..كما طالعتنا به صحيفة الحياه وكاتبها فيصل العساف..الا يعد ذلك تمهيدا لارتكاب حماقة ضد حماس..
انه الجهد والاصرار السعودي الواضح في ضرب والقضاء على كل اشكال ومظاهر واصوات المقاومه المناهضه للكيان الصهيوني الغاصب..تمهيدا لتقديم اعتراف رسمي عربي به..والوصول الى حالة التطبيع واقامة العلاقات معه..واخر الأدلة التي تؤكد هذا المنحى هو ما صدر مؤخرا عن اجتماع جاكرتا الاسلامي..المنعقد تحت الرعايه والتنسيق السعودية من اعتماد مفاوضات السلام مع اسرائيل كرؤيه اسلاميه وحيده لحل النزاع العربي الاسرائيلي..
الرياض..بئس البديل
على خطى قاهرة السادات ، تمضي رياض سلمان…انه السباق الى الحضن الاسرائيلي..و الهروله الى سلام مبتذل خادع..يضيع الحقوق ..ويصادر الحريات..
عاصمة القرار العربي..هكذا يحلو لالة اعلام البلاط الملكي السعودي وكتابه ومحلليه السياسين ان ينعتوا عاصمة بلادهم..في إشارة الى تنامي دور الرياض واتساع نفوذه..وانتقاله الى المحوري..والاساسي..بعد التراجع الملحوظ لدور القاهرة..وخروجها شبه المؤكد من قواعد اللعبه السياسيه الدوليه..فيما يتعلق بشؤون وقضايا المنطقه العربيه ، والشرق الأوسط بشكل عام، والصراع العربي الاسرائيلي بشكل خاص..
بالتأكيد ..بئس البديل…خصوصا فيما يتعلق بقضية العرب والمسلمين الاساسيه..الاقصى وفلسطين المحتله..وادارة أم معارك الأمه ، وأكبر قضاياها المصيريه..وسأكتفي هنا بالتركيز على هذا الجانب من شؤون الأمه العامه..نظرا لأهميته..وتعلق ما جرى ويجري من حروب واضطرابات تعصف بعالمينا العربي والإسلامي به..
الرياض لم تكتف بالادعاء والتصرف على أساس أنها عاصمة للقرار العربي فحسب..بل ذهبت الى أبعد من ذلك..فيما تبذله من قصارى جهدها السياسي..وصرف أموالها وتبديد ثروات ومدخرات شعبها..حتى تصبح أيضأ عاصمه للقرار الاسلامي..انه جنون العظمه..وما يصاحبه من هوس وهستريا..وامراض شيخوخه على مستوى النظام..ورأس النظام..فسلمان يريد ان يناديه الاخرون..يا خليفة المسلمين..
نعم خليفه للمسلمين في الرياض..وما على المسلمين الا السمع والطاعة..والعمل بالمأثور الوهابي(اطع الامير وان جلد ظهرك وسرق مالك)..
راينا تحالفا عربيا.محوره الرياض.للاعتداء على الشعب اليمني و قتله وحصاره وتجويعه .. .واخر اسلامي بنفس المحور واختلاف الوجهه…
تلك التحالفات التي يمثل المال السعودي عصب الحياة فيها..لن تدوم طويلا..فيوما ما سينضب لبن البقرة الحلوب..ولكنها ستترك اثرها المؤلم..وستكون لها انعكاساتها الخطيره على واقع الامه ومستقبلها..
ما جرى و يجري من حروب واضطرابات واعتداءات وانتهاكات خطيره للحقوق ومصائربعض الشعوب العربيه والاسلاميه ..ليس الا مقدمات وتمهيد..وترويض..وتقليم اظافر..للجسد العربي والاسلامي حتى يكون جاهزا للتطبيع مع الكيان الغاصب في تل ابيب..
والا فماذا تعني سياسية الرياض وما تقوم به من عبث وتخريب متعمد لقلعة الصمود العربي..سوريا الشقيقه التي كانت ولوقت طويل شوكه مؤلمه في حلق الكيان الغاصب..وصخره قويه تحطمت علي ظهرها الكثير من الطموحات الاسرائيلية..ومثل موقفها الداعم لحركات المقاومه عصب الحياه واكبر روافد الديمومه والبقاء لتلك الحركات..ومواصلة الجهاد والكفاح المسلح من قبلها..
وماذا يعني سقوط ليبيا ومن قبلها العراق ، وهل يمكن تبرئية يد العبث السعودية من مسؤلية ذلك..
وماذا يعني ايضا الاعتداء المباشر على الشعب اليمني وقتله وحصاره وتجويعه.. وضرب بناه التحتيه..بغرض ارجاعه الى الوراء لمئات السنين..كل ذلك لانه ارتفع منه صوت العدواة والموت لإسرائيل..واللعنة على اليهود…
وماذا يعني كذلك استهداف لبنان الشقيق ومحاولة اسقاط ما تبقى فيه من مظاهر واساسيات النظام والدوله…أليس ذلك عقابا له لانه انجب واحتضن المقاومه الباسله..المقاومه التي مرغت انف المحتل بالتراب..
وماذا يعني استهداف حزب الله..ووضعه في قوائم الارهاب..واعلان الحرب عليه..وهو أكبر فصيل اسلامي مقاوم للكيان الصهيوني…
وما هو القصد من بعض الكتابات الصحفيه التي تدعو صراحة لادراج حركة حماس على قائمة الارهاب..كما طالعتنا به صحيفة الحياه وكاتبها فيصل العساف..الا يعد ذلك تمهيدا لارتكاب حماقة ضد حماس..
انه الجهد والاصرار السعودي الواضح في ضرب والقضاء على كل اشكال ومظاهر واصوات المقاومه المناهضه للكيان الصهيوني الغاصب..تمهيدا لتقديم اعتراف رسمي عربي به..والوصول الى حالة التطبيع واقامة العلاقات معه..واخر الأدلة التي تؤكد هذا المنحى هو ما صدر مؤخرا عن اجتماع جاكرتا الاسلامي..المنعقد تحت الرعايه والتنسيق السعودية من اعتماد مفاوضات السلام مع اسرائيل كرؤيه اسلاميه وحيده لحل النزاع العربي الاسرائيلي..