آخر مستجدات مفاوضات المرحلة الثانية من إتفاق غزة

بعد سيطرة المواقف الرمادية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن اتصالات يومية تجري لبدئها، لكنها لم تبدأ بعد، مشيراً إلى أن هناك أجواءً إيجابية للمضي قدماً في المفاوضات.

الأنصاري وفي المؤتمر الصحافي الأسبوعي،قال أنه سيجري تطبيق بنود المرحلة الأولى قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار،لافتا الى ان وصول الوُفود مرهون بقرار الأطراف المعنية..

وضمن تلك الاجواء ،اعلن وزير خارجية الكيان الإسرائيلي، جدعون ساعر ، أن المفاوضات ستبدأ هذا الأسبوع، والتي من المقرر أن تنطلق في الثاني من مارس/آذار.ساعر قال إن كيانه لا يقبل وجود نموذج حزب الله في غزة وبالتالي الحاجة إلى إخلاء غزة من السلاح تماماً ومن أي وجود للسلطة الفلسطينية بحسب تعبيره..وأشار إلى أن إسرائيل على علم بخطة بديلة لغزة تضعها دول عربية في مواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية.

هذا وأعلنَ الكيانُ الإسرائيلي عن تأسيسِ هيئةٍ جديدة لِما يُسمى بتمكينِ الفلسطينيين من مغادرةِ قطاعِ غزة طَواعية، وفقاً لخطةِ ترامب المُعلَنةِ للتهجير.واعلن مكتب وزيرُ الحرب في الكيان يسرائيل كاتس أنّ العمليةَ تشمَلُ مساعداتٍ واسعةَ النطاقِ تسمحُ لأيِ مقيمٍ في غزة يرغبُ في الهجرة إلى دولةٍ ثالثة بالحصول على دعمٍ يشمَلُ ترتيباتِ المغادرة .

بالموازاة أفادت مصادر اسرائيلية واخرى فلسطينية بأن جهودا تبذل من أجل أن يتم الإفراج هذا الأسبوع عن عدد من الاسرى أعلى مما يلحظه اتفاق الهدنة بين تل أبيب وحركة حماس.

بدوره أفاد مصدر فلسطيني مطّلع بأن الوسطاء يواصلون الجهود بهدف الاتفاق على تسليم عدد من جثث الأسرى الإسرائيليين قبل يوم الجمعة، وزيادة عدد أسرى الدفعة السابعة الأحياء المقرر إطلاقهم السبت.

وتتركز مفاوضات المرحلة الثانية على استدامة وقف إطلاق النار بمعنى إنهاء العدوان وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن آليات تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق يوم السادس عشر من مرحلته الأولى، ولكن الكيان الاسرائيلي يماطل في بدئها.