بقلم / حميد رزق
ليس صدفة ان تتشابه مشاهد السحل والذبح والاغتصاب والاعدامات التي تشهدها بعض مناطق تعز مع ذات الاعمال التي حدثت وتحدث في الموصل بالعراق والرقة او حلب بسوريا وسرت وبنغازي في ليبيا ..صحيح هناك مشكل يمني وسوء فهم ركبه العدوان ليكون ذريعه لشن الحرب .. لكن داخل جبهة المؤيدين للسعودية فصائل واطراف عديدة باجندة واهداف مختلفة باختلاف اطراف التمويل .
ثمة اطراف داخل جبهات المرتزقة منتقاة بعناية وتتلقى التعليمات بل والدورس وترفد بالامكانيات والاموال هدفها رسم حدود الدم اي ارتكاب الفضاعات التي تكرس حالة الكراهية بين اليمنيين وتؤسس لتعميق الجرح الاجتماعي والعنصري ليتم التاسيس لمراحل لاحقة من التناحر والتقسيم المناطقي والفعل ورد الفعل الغرائزي بمعنى آخر انه وحتى الطرف الاخر الذي يحتفل “بتحرير” بعض شوارع تعز انما يحتفل في الحقيقة بصناعة بيئة موبوءة غير قابلة لحياة ما دون الدواعش وجرائم التكفيريين التي سترتد على اصحابها في وقت لاحق كما يحصل في عدن ومحافظات الجنوب .
لا تنسوا ان من يرعى سيناريو رسم حدود الدم جهات دولية تعمل بعناية فائقه وإمكانات غيرعادية بدأت في العراق ثم سوريا وليبيا والان توسع نشاطها الى اليمن وستستفيد هذه الجهات كثيرا من اي ردود فعل غرائزية او تحريض محسوب على الرافضين للعدوان بذات الخلفية واللغة هذا ان لم يكن اصحاب هذا السيناريو قد جندوا من الاشخاص او اصحاب الحسابات الوهمية من يتولون التحريض المقابل لتكون النتيجة ارتفاع السنة نار الاحتراب الاهلي الذي هدفه الوحيد تحويل اليمن كل اليمن الى جسم ممزق منتهي تحكمه المافيا وامراء الجماعات الظلامية المرتبطين باجهزة المخابرات الامريكية والإسرائيلية…
* سيناريو حدود الدم يسقط بسلاح الوعي ومعرفة ادواته واهدافه.