نتنياهو: باقون في المنطقة العازلة السورية… ولن نسمح بتهديد الدروز
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن القوات الإسرائيلية ستبقى في قمة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة السورية «إلى أجل غير مسمى».
وطالب، خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب اليوم، بجعل المنطقة إلى الجنوب من دمشق «منزوعة السلاح»، مشدّداً على أنه «لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار في هذه المنطقة، كما لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا».
وفي السياق نفسه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تمركز الجيش لفترة طويلة في المنطقة العازلة مع سوريا، محذراً من أنه «لن نسمح بتموضع أي قوة تهدد أمن إسرائيل في المنطقة الممتدة من هنا حتى طريق السويداء- دمشق، والجيش سيتحرك ضد أي تهديد محتمل».
استمرار الخروقات في الجنوب
وفي ما يخص لبنان، أعلن نتنياهو مواصلة الجيش الإسرائيلي احتلاله عدداً من المواقع في الأراضي اللبنانية المطلة على مواقع إسرائيلية، «لحين تحمل الجيش اللبناني مسؤولياته»، على حد زعمه.
وشن العدو الإسرائيلي اليوم، سلسلة غارات استهدفت 6 بلدات جنوبية، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الأهداف التي قصفها يستخدمها حزب الله لـ«أنشطة عسكرية»، فيما أفادت القناة 12 العبرية أن «سلاح الجو نفذ سلسلة غارات استهدفت 14 موقعاً في لبنان».
مواصلة العدوان على الضفة
إلى ذلك، أعلن نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي سيواصل القتال في الضفة الغربية المحتلة، وأضاف أنه لأول مرة منذ سنين طويلة يتم إشراك الدبابات في العمليات العسكرية بالضفة.
تلويح باستئناف الحرب على غزة
إلى ذلك، أعلن نتنياهو استكمال أهداف الحرب بالقضاء على «حماس» تماماً، واستعداد إسرائيل لاستئناف الحرب على غزة.
وقال إنه «من خلال المفاوضات أو بطريقة أخرى سنعيد جميع المحتجزين»، مدعياً أن «حماس لن تسيطر على غزة». وقال: «الرئيس ترامب يشاركنا الرؤية نفسها في ما يتعلق بقطاع غزة».
وكانت «كتائب القسام» قد سلمت، أيام الخميس والجمعة والسبت، 10 أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي سلمتهم لتل أبيب.
وفجر اليوم، أعلن مكتب نتنياهو، في بيان، تجميد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لحين ضمان إطلاق سراح الدفعة التالية، معتبراً أن «حماس» تتعمد إهانة كرامة الأسرى، وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية.