أفق نيوز
الخبر بلا حدود

السيد عبدالملك الحوثي يهنئ شعبنا اليمني والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك

73

أفق نيوز |

تقدم السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأطيب التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان المبارك إلى أمتنا الإسلامية كافة ولشعبنا اليمني المسلم العزيز ولأخوتنا المرابطين في الجبهات و كل الذين هم في إطار المهام الجهادية وفي موقع المسؤوليات لخدمة عباد الله والعمل في سبيل الله.

جاء ذلك في كلمة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، اليوم الجمعة، في لقاء موسع حضره علماء وقيادات الدولة استقبالا لشهر رمضان المبارك.

وأوضح السيد القائد أن شهر رمضان المبارك من حيث النظرة الاجمالية لدى الجميع فإن الكل يقرون بعظيم فضله وأنه ركن من أركان الإسلام ومن حيث النظرة إلى رمضان هي نظرة تعظيم وإجلال واعتراف بأهميته وأنه موسم مهم في العبادة والتقرب إلى الله تعالى وفعل الخير والإحسان. مضيفا أن الجو العام في العالم الإسلامي هو جو مميز وشعبنا اليمني هو من أكثر الشعوب تعظيما لشهر رمضان وإقبالا على الأعمال الصالحة ولكن وبالرغم من ذلك لا يزال هناك فجوة ما بين النظرة والاهتمام والاستثمار للشهر الكريم وهذه الفجوة تتفاوت من شعب لآخر.

ولفت إلى أن هناك تقصير في دفع الإنسان لنفسه والاتجاه العام بالتذكير والموعظة الحسنة إلى الاستثمار لهذا الشهر لا سيما مع الهجمة الشرسة لأعداء الأمة التي تهدف إلى صرف الأنظار عن مثل هذه المحطات وعملهم على تفريغ هذه المواسم من مضمونها.

وأوضح أن الأمة وما تواجهه من مخاطر تحتاج إلى ما يوفر الوقاية لها تجاه المخاطر والتحديات التي تواجهها وفي المقدمة أمريكا و”إسرائيل” وهي مخاطر تهدد الأمة في دينها وآخرتها. مضيفا أن ما تحتاج الأمة إليه لمواجهة استهداف الأعداء من حرب صلبة وحرب ناعمة تحتاج أولا إلى القوة المعنوية التي تؤهل الأمة لترتقي بها لتكون في مستوى المواجهة.

وأضاف أن الأمة تحتاج في مواجهة الأعداء إلى قوة الإرادة والعزم والتجلد والطاقة الإيمانية والصلة الوثيقة بالله وتحتاج الأمة أيضا إلى الوعي والبصيرة والحكمة والفهم الصحيح والرؤية السليمة. وهذه المتطلبات هي أهم من المتطلبات المادية لأن معها يكون لكل شيء فاعليته وتأثيره؛ ولذلك الأمة بحاجة إلى هذه المتطلبات لتتحرك بشكل صحيح في مواجهة الأعداء وتفادي خطورة التفريط في تعاليم الله.

وبيّن أن عطاء شهر رمضان هو يفيد الأمة في الطاقة الإيمانية والقوة المعنوية وقوة العزم والإرادة والصبر والارتقاء وفيما يتعلق بالرشد والبصيرة وزكاء النفوس بما يساعد الأمة لتتحرك عمليا للنهوض بمسؤولياتها التي توفر لها الوقاية من شر أعدائها وخطورة التفريط ولذلك ينبغي أن يشكل هذا حافزا كبيرا لأن المسألة هي حاجة وضرورة.

وأشار إلى الإنسان في مسيرة حياته وهو يتجه في الحياة باتجاه أجله إلى الآخرة هو بحاجة إلى أن يستقيم في الحياة وهو بحاجة لما يقربه إلى الله وتزكو به نفسه.

الأمة مستهدفة

وأوضح أن الحرب الشيطانية المفسدة ضد هذه الأمة تهدف إلى إبعادها عن الاستفادة من مثل هذه الفرص العظيمة وأمتنا بشكل عام فيما تمر به في هذه المرحلة من تاريخها من تحديات ومخاطر كبرى تحتاج إلى ما يفيدها ويوفر لها الوقاية تجاه هذه المخاطر فالحرب الشيطانية المفسدة التي يطلق عليها الحرب الناعمة تهدف لإظلال هذه الأمة فكريا وثقافيا وفي رؤيتها وتوجهاتها ولذلك الأمة بحاجة إلى الوقاية من العواقب الخطيرة جدا الناتجة عن تفريطها وتقصيرها في مسؤولياتها.

وقال السيد: الفرص الكبيرة يضاعف الله فيها الأجر ويجعلها مواسم لاستجابة الدعاء تساعدنا على حل الكثير من مشاكل الحياة وتفادي الكثير من العقوبات الإلهية وليلة القدر أهميتها كبيرة جدا على مستوى الفضل ومضاعفة الأجر واستجابة الدعاء ولها أهمية كبيرة جدا تتعلق بحياتنا وإذا لم نُقبل نحن على هذه الفرص ولم نستثمرها ونستفد منها تمر علينا ونخسرها وقد أتيحت لنا وهيئها الله لنا ودعانا إليها، لديك فرصة في شهر رمضان المبارك أن تفوز فيه بأن يكتب لك الله التوفيق في بقية عمرك والنجاة من عذابه وأن تكون من أهل جنته وأهمية فرصة شهر رمضان المبارك بأن يفتح الله تعالى لك أبواب الجنان كلها ويعرض لك جنته، فهل تريد الجنة والسعادة الأبدية؟.

وأكد أن شهر رمضان هو عند الله أفضل الشهور وأفضاله أفضل الأيام ولذلك من الغبن أن يضيعه الإنسان في الأشياء التافهة أو يهدره في حالة فراغ ولا يستثمر هذا الوقت حتى لا تضيع.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com