181 قتلوا وقضوا واستشهدوا في ظروف مختلفة يوم أمس الأول في سوريا

أفق نيوز |

قال المرصد السوري لحقوق الانسان، الخميس، إن 181 قتلوا وقضوا واستشهدوا في ظروف مختلفة في 12 مارس.

ووفق المرصد فقد استشهد 15 مواطنًا في بلدة بارمايا بمحافظة طرطوس، و 34 مواطنًا في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس، ومواطن في بلدة سقوبين بمحافظة اللاذقية، و 5 مواطنين من الطائفة المسيحية في مناطق مختلفة بمحافظة اللاذقية، و18 مواطنًا في مدينة صنوبر بمحافظة اللاذقية، و 62 مواطنًا في بلدة الرصافة بمحافظة حماة، و 22 مواطنًا في بلدة أرزة بمحافظة حماة، جميعهم أُعدموا رميًا بالرصاص “إعدام ميداني” على يد عناصر الدفاع والأمن الداخلي الخاضعة للجماعات التكفيرية.

وأضاف: كما لقي 7 أشخاص مصرعهم، بينهم طفلان، إثر اشتباكات مسلحة نشبت بين مجموعة من أبناء العمومة في قرية خلصة بريف حلب الجنوبي، وقتل مواطن بعد رميه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين أثناء عودته من عمله في منطقة الزرزورية بريف حمص، وقتل مواطن من حمص، برصاص مسلحين مجهولين بعد أن اختطفوه قبل أيام، وقتل شاب بعد قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار عليه على طريق بانياس بريف طرطوس أثناء قيادته لدراجة نارية برفقة خطيبته.

وأكمل: كما استشهد شخص جراء انفجار لغم أرضي في بلدة الشيخ إدريس بريف إدلب الشرقي، وفارق مواطن الحياة متأثرًا بجراحه، إثر انفجار لغم أرضي في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، وقتل 3 أشخاص، اثنان أشقاء وابن عمهما، نتيجة إطلاق نار عليهم من قبل مسلحين في مدينة الحراك في ريف درعا، كما قتل السفير المنشق وشقيقه على يد مسلحين دخلوا إلى منزلهما في مدينة الصنمين وأطلقوا عليهما النار ولاذوا بالفرار.

وأردف: كما استشهد مواطن من عشيرة “الخراشين” إثر انفجار لغم أرضي بسيارته في بادية كباجب بريف دير الزور، واستشهد مدنيان وطفل من أبناء عشيرة “البوعزام” إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب بسيارة كانت تقلهم في بادية البشري بمدينة دير الزور، وقتل مواطن مسيحي عثر الأهالي على جثته بعد يومين من اختفائه في طريق عودته إلى وادي النصارى بحمص، وعليها آثار عيارات نارية،و قتل عنصر قوى الأمن الداخلي “الأسايش”.

وتشهد مناطق الساحل السوري منذ أسبوع جرائم اعدامات ميدانية طالت معظمها أبناء الطائفة العلوية على يد عناصر الأمن والدفاع الخاضعة للجماعات التكفيرية.