فورين بوليسي تكشف: 747 طلعة شنها الطيران الأمريكي في الحرب على اليمن
يمانيون../
نشرت فورين بوليسي تقريرًا أعده بول ماكليري وآدم رونسلي تطرق إلى عدة قضايا منها “الخطوة السعودية القادمة في اليمن” وخلُصَ إلى أن الحرب لا تسير على ما يرام بالنسبة لكافة الأطراف المتورطة فيها رغم مرور عام على بدء الحملة التي تقودها السعودية.
وأضاف التقرير: بعد مقتل آلاف المدنيين نتيجة الغارات الجوية، بدأ كثيرون في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في التساؤل عما حققته تلك الضربات.
ومما يبعث على القل، اعترف وزير الإعلام السعودي عادل الطريفي في وقت سابق من هذا العام بأنه ليس متأكدًا من القادم. قائلا خلال فعاليةٍ استضافها مركز أبحاث في واشنطن: “في البدء، كنا نأمل أن يكون الأمر سريعا، وأن يثوب الحوثيون إلى رشدهم، ويدركوا أن اليمنيين لا غرض لهم في مهاجمة السعودية. لكن الآن، ليس هناك نهاية للعبة”.
وأردف: “لا يمكن شن هذه الغارات دون دعم الولايات المتحدة. حيث يوفر الجيش الأمريكي المعلومات الاستخباراتية للضربات السعودية، إلى جانب إعادة تزويد قاذفات القنابل بالوقود.
كما أن هناك مليارات الدولارات المخصصة لمبيعات الأسلحة التي ستضمن تدفق الصواريخ. ووفقا للأرقام المقدمة من وزارة الدفاع ما بين أبريل 2015 ونهاية فبراير 2016، قامت الطائرات الأمريكية بـ747 طلعة لإعادة التزويد بالوقود على مدار 6300 ساعة طيران، وقدمت أكثر من 27 مليون رطلا من الوقود.
وكانت التكلفة الإجمالية لتزويد قرابة ألفي قاذفة قنابل سعودية وإماراتية بالوقود اعتبارا من 6 ديسمبر تقارب 81 مليار دولار.