تثير تصريحات كبار مسؤولي النظام السعودي منهم وزير الدفاع بن سلمان والخارجية الجبير الشكوك حول مدى جدية الرياض في الذهاب نحو تسوية سلمية فيما الواقع يناقض تلك التصريحات ففي حين يذهب النظام السعودي إلى إدعاء وجود وفد من أنصار الله في الرياض عادت الإشتباكات مجدداً إلى مدينة الربوعة في ظهران عسير بالتزامن مع محافظتي حجة وصعدة وهو ما يعد تصعيداً إذا ما وضعناه إلى جوار قرارات هادي الاخيرة فنحن أمام عملية عسكرية كبيرة تعد لها المملكة ومن معها من دول الإجرام والعدوان وجحافل وقطعان المرتزقة .
تحركات سعودية على النقيض من التصريحات تؤكد إستعدادات المملكة لعملية عسكرية كبيرة فمن هذه التحركات ما يحدث في الحدود وايضاً إستدعاء الرياض قادة المرتزقة في الداخل ناهيك من أن الحديث عن التهدئة من قبل المسؤولين السعوديين يعد خدعة سبق وأن استخدمتها السعودية في يوليو وديسمبر من العام الماضي .
إضافة إلى ما حدث خلال الأيام الماضية من محاولات التقدم في ميدي والتصعيد المتكرر في جبهة الربوعة وإستمرار دعم المرتزقة بالمال والسلاح وقبل كل ذلك إستمرار الغارات وإرتكاب المجازر .
غير أن إستعدادات الجيش واللجان الشعبية واليقظة والحذر من أي تصعيد هو سيد الموقف في جميع الجبهات والتي يحقق فيها الجيش واللجان إنتصارات كبيرة .