ضغط سياسي وإعلامي وتصعيد ميداني : رسائل العدوان قبل وقف إطلاق النار
219
Share
يمانيون../
تحاول المملكة السعودية بكل ما أوتيت من قوة إيصال الفريق الوطني إلى مرحلة تقديم تنازلات كبيرة تحفظ ماء وجهها وتحقق لها إنتصاراً ولو شكلياً وهو ما يفسر حالة التصعيد الميداني للمرتزقة وإستمرار غارات الطيران المعادي بالتزامن مع رسائل إعلامية تهدف هي أيضاً لتضييق الخيارات على الفريق الوطني ودفعه نحو خيارات محددة تترجم الرؤية السعودية للحل في اليمن .
خطوات دول العدوان والمرتزقة على الأرض مع مؤشرات التصعيد العسكري من خلال الدعم بالاسلحة والاموال للأتباع والجماعات الإرهابية تؤكد عدم وجود النية الحقيقية لدى دول العدوان وعلى رأسها المملكة السعودية في تحقيق السلام والإستجابة للجهود الأممية فيما تؤكد نفس المؤشرات أن دول العدوان امام محاولة اخيرة لتحقيق أي تقدم ميداني يقود لخروج المملكة كمنتصرة ومعها مرتزقتها .
إعلامياً صعدت وسائل إعلام العدوان من خطابها من خلال إختراع وفبركات الأخبار والحديث عن معركة صنعاء إضافة إلى إستعدادات دول العدوان العسكرية وهو ما جاء متوافقاً مع الخطاب السياسي من قبل دول العدوان وعلى رأس تلك الدول الولايات المتحدة الأمريكية التي ذهبت نحو دعم خيار إستمرار العدوان من خلال إدراج أنصار الله كمكون يهدد الملاحة وهي خطوة تؤكد أن العدوان ليس إلا إرادة أمريكية بإمتياز .
ومع الخطوات الأمريكية الخليجية يتجه الدبلوماسي اليمني إلى الكويت مستنداً إلى الصمود العسكري والشعبي الأسطوريين فيما مسارات المعركة تخيب آمال العدوان وهو ما تؤكده نتائج المعارك خلال الايام الماضية .