الشهيد /مرزوق حسين علي حبيش
من حائط صفحة نصر حبيش
يداه الاثنتان ليست مكتمله وكل أصبع ملتصقه بالأخرى الا أصبع واحده الذي كان يلقن الجنود السعوديين ويضغط على الزناد بها..
أحدي رأس قدميه منتفخه منذ ولادته فكان لايستطيع أرتداء الأحذيه فعاش حافي القدمين وجاهد وأستشهد حافي القدمين ..
كان شجاعآ اليفآ لايرحم من يقف مع الباطل، قلت له أحد الأيام اعطيني سلاحك أجرب وضعه .. قال لي يا أبن عمي لأجد في بيتي شيئ أستطيع أن أقدمه للمجاهدين.. وأنت تريد أن تطلق بطلقه واحده من حق سبيل له فقال لي الله يهديك..
فأبتسمت له وتمنيت له الشهاده مادام على هذا الحال ..
قال لي : هل تعرف المشرف رفض طلبي بأن لايسلم سلاحي لأحد بعد أستشهادي لينتفع به المجاهدين من بعدي فرفض المشرف .
قبل أستشهاده بيوم واحد قال لأخوه الأصغر أريد أن ارى والدتي قبل أن أستشهد، وفي اليوم الثاني رفض تناول وجبه الأفطار مع المجاهدين وقال لهم انا معزوم اليوم عند ربي..
انا معزوم اليوم عند ربي .. انا معزوم اليوم عند ربي
والله انه قالها والأبتسامه على وجهه وقال خاطركم يارجال نروح نمد المجاهدين بالطقم وانطلق بالطقم ليمد المقاتلين في المقدمه، فأستهدفه الطيران بغارتان بعد مده للمؤمنين..
ذهب ولم يعُد.. لكنه ذهب الى عالم يتمناه كل صادق مجاهد وحر يدافع عن ارضه وعرضه
رحمك الله ايها الحي نلت ماتمنيته وحقآ كنت معزوم عند رب العالمين وستكون الضيافه طيبه وكبيره
فهنيآ لك