من البديهي أن من يبيع قضية أمته ويبيع مبادئ دينه وأن من يتاجر بسفك دماء الشعب اليمني بهذه الوحشية ويشارك بإنتهاك سيادته ،،، وأن من يساهم بالتأييد والتهليل لخراب بلدان أبناء الأمة العربية والإسلامية في سوريا والعراق وليبيا فأنه حتما سيسهل عليه بيع أراضيه بل وبيع شعبه ووطنه.
ذلك هو السيسي ومن وقع على شاكلته من حكام وخونة العرب…ما تم التوقيع عليه مؤخرا في القاهرة بحضور ملك العربدة والزهايمر سلمان ،، وبمباركة رئاسية ببيع جزيرتي تيران وصنافير المصرية للملكة السعودية إنما هو تعبير فاضح و مدوي للسيسي الساقط في وحل الخيانة الوطنية الكبرى…فأي انحطاط بدى عليه أمام الريال السعودي وأي وصف للعمالة ممكن أن يليق به وأي وقاحة وصل إليها بإستهتاره بهوية مصر وأراضي مصر بل أي مرحلة قد وصلت إليها تلك العقول الهابطة لكي يبيع أراضيه وعلنا و أمام العالم ؟؟؟
إن تلك الممارسات الأخيرة للسيسي إنما هي تأكيد لحقيقة المستوى اللإنساني وصورة مصغرة لحقيقة من يتولون اليوم زمام أمور هذه الأمة …؟ والذين وصلوا اليوم إلى أقصى حدود المسخ في دينهم وفي عروبتهم وفي هويتهم … فما تصفيقهم لقتل الشعب اليمني على مدار عام كامل ومشاركة أغلبهم بالقوات والعتاد والسلاح لتدمير اليمن إنما هو انعكاس لمدى عبودية تلك الزعامات للذل الصهيو أمريكي وللمال السعودي المندنس.
الشعب المصري أصبح اليوم أكثر إدراكا أن مايحاك ضد اليمن فلسطين وسوريا والعراق وليبيا ولبنان..هو نفسه مايحاك ضده وهو يعلم علم اليقين أن آل سعود هم أداة إسرائيلية وأن أراضيه هي قد تم بيعها لإسرائيل نفسها،،، وأن تنازله أو تهاونه أمام فعلة السيسي هذه ستجعل مصر والمصريين أمام مخطط ومؤامرة ربما هي العنف على الوطن العربي!! فهل ياترى ستكون هذه الخطوة الخطيرة ضد مصر كفيلة بإشعال فتيل الصراع بين السيسي وشعبه؟؟؟