الكويت .. تعذر اجتماع فريق القوى الوطنية بولد الشيخ بسبب غارات العدوان
يمانيون../
تعذر وفد القوى الوطنية المشارك في مشاورات الكويت عن حضور الجلسة الخاصة التي كان من المتوقع انعقادها في تمام الساعة العشر صباحا بقصر بيان الاميري بالكويت- تجمع كلا من فريق القوى الوطنية برئاسة كلا من محمد عبدالسلام وعارف الزوكا مع مبعوث الامم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ لتدارس مستجدات وقف اطلاق النار في ظل استمرار الخرووق من قبل طيران العدوان ومرتزقته على الأرض .
وحسب مصدر في وفد القوى الوطنية بالكويت إن الجلسة الإنفرادية مع المبعوث الأممي تأتي لإستكمال النقاش حول النقاط التي تم التباحث فيها خلال جلسة يوم امس الثلاثاء بخصوص الاطار والمبادئ العامة للمفاوضات.
مؤكدا أن الغارة الجوية التي نفذها العدوان في موزع بمحافظة تعز لا معنى لها غير استهداف المفاوضات والعملية السياسية.
مشيرا الى الجلسة المسائية التي تنعقد الخامسة والنصف عصرا ستكون جلسة عامة تضم رؤساء الفريقين بصحبة ثلاثة اعضاء فقط لكل فريق.
وكان المبعوث الاممي في مؤتمر صحفي عقده إثر المشاورات التي عقدت أمس “ قد أكد على أن الأمم المتحدة “لا تتوقع أن يوقع الأطراف اتفاق سلام خلال يومين أو ثلاثة وعلينا أن نتحلى بالصبر” ..
مشيراً الى ابلغ انه أبلغ طرفي المحادثات بأن من الأفضل التحرك بشكل متواز على صعيد كل الموضوعات المطروحة.
وأوضح ولد الشيخ في هذا الصدد انه “اذا توصلنا الى اتفاقية في وقت قصير فلن تكون لها استدامة.. لذا وجب ان يأخذ جميع الاطراف وقتهم كاملاً لإنجاز اتفاق شامل ونهائي ودائم لاسيما في ضوء عدم وجود جدول زمني للمشاورات”.
وأعتبر المبعوث الأممي أن تثبيت وقف إطلاق النار يتطلب عملية طويلة وشاقة، وقال “نحن ندرك ان تثبيت السلام يستغرق وقتاً ويتطلب حسن نية جميع الاطراف وهو ما نعول عليه”.
وفيما أكد أن “ الجميع يدين الخروقات لعملية وقف اطلاق النار” لفت مبعوث الأمم المتحدة إلى ما تشير إليه التقارير من تحسن ملحوظ خلال الأيام الأخيرة من ناحية وقف العمليات العسكرية وذلك بفضل جهود لجنة التهدئة والتواصل واللجان المحلية والعمل الذي قام به اعضاء الوفود والمجتمع الدولي.
مشيرا الى ما اجراه خلال الأيام القليلة الماضية من مشاورات مكثفة مع مختلف الاطراف .. مؤكداً أنها “اتسمت بالإيجابية وكان واضحاً التزام الأطراف بمتابعة البحث عن حل سياسي شامل والدخول مباشرة في جدول الأعمال المتفق عليه”.
وأكد المبعوث الاممي انه “حان الوقت لان يستمع مختلف الاطراف لصرخات اليمنيين التواقين للامن والاستقرار ولصوت الشباب الذين يرددون بملء الفم لا تعودوا الا بالسلام”.