الجبهة الوطنية لمقاومة الغزو والاحتلال في الجنوب: خيارات المواجهة ستكون مفتوحة حتى تحرير كامل تراب الوطن من دنس ورجس المحتل الغاصب
يمانيون../
أكدت الجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه التصعيد الخطير لقوى العدوان والغزاة المحتلين في عدد من المحافظات الجنوبية.
وقالت الجبهة في بيان لها إن خيارات المواجهة مع الغازي والمحتل ستكون مفتوحة حتى تحرير كامل تراب الوطن من دنس ورجس هذا المحتل الغاصب.
وناشدت الجبهة الشعب العظيم بكل فئاته ومناطقه إلى رفد الجبهات بالمال وبالرجال، كما ناشدت أحرار الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، إدانة غزو واحتلال البلاد من قبل أمريكا وأذنابها في المنطقة.
وأضاف بيان الجبهة “إن عدد من المحافظات الجنوبية ترزح تحت وطأة الاحتلال الأجنبي وأدواته المتمثلة بالجماعات التكفيرية الإرهابية والتي كشفت للعالم أجمع حقيقة أن دول الاستكبار العالمي هي من تنتج وتصدر الإرهاب وترعاه مما حصل في محافظة حضرموت (المكلا) ومحافظة أبين (زنجبار وجعار) من تنسيق معلن ومفضوح وتبادل للأدوار لاستهداف كل ماله صلة بالوطن من إنسان وأرض وسيادة بلد”.
وتابع “تابعت الجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال باهتمام بالغ التحشيد الذي تقوم به دول العدوان وعلى رأسها أمريكا والسعودية من إستجلاب للمرتزقة المحليين والمستوردين وكان آخر ذلك الاستجلاب وصول أكثر من مئة وخمسين فرد من القوات الأمريكية الرسمية الصاعقة (الرينجرز) إلى قاعدة العند الجوية في خطوة تصعيدية خطيرة تنم عن استمرار المشروع الأمريكي الإسرائيلي التدميري للبلد بأدوات أمريكية وسعودية ومحلية في الوقت الذي لا تزال مفاوضات الكويت العقيمة تراوح مكانها في ضل تدليس ومراوغة وتهرب وفد المرتزقة القادم من الرياض وموقف المبعوث الأممي المتخاذل والمتحيز للعدوان على شعبنا وأدواته”.
واستطرد “وعليه فإننا نؤكد لشعبنا العظيم ولأمتنا العربية والاسلامية وللعالم الإنساني عامة بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذا التصعيد الخطير وأن خيارات المواجهة مع الغازي والمحتل ستكون مفتوحة حتى تحرير كامل تراب الوطن من دنس ورجس هذا المحتل الغاصب ونناشد شعبنا العظيم من كل فئاته ومناطقه إلى رفد الجبهات بالمال وبالرجال ونناشد كذلك أحرار أمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع إدانة غزو واحتلال بلادنا من قبل أمريكا وأذنابها في المنطقة”.