وفد الرياض بالكويت: إصرار على القيود الإقتصادية وعراقيل المسافرين وعدم وقف الغارات ورفع الحصار
يمانيون../
رفض وفد الرياض رفع القيود الاقتصادية ومنع العراقيل على المسافرين اليمنيين في مطاري الأردن وبيشة، معتبرا إياها جزءا من أوراق قوته وأدوات الضغط على الشعب اليمني.
كما رفض وفد الرياض مناقشة سحب سلاح القاعدة و داعش ، حيث يعتبرها جزء مما يسمى ” الجيش الوطني “.
وتوجه الوفد الوطني بالسؤال إلى وفد الرياض عن أسباب عدم تمكنهم من التواصل مع ممثليهم في لجان التهدئة المحلية خلال اليومين الماضيين “أم تم المجيئ بكم فقط من أجل التصعيد في الإعلام، فيما لا سلطة فعلية لكم على الجماعات المسلحة على الأرض والتي تعتدي على الشعب اليمني، أو أن الجماعات المسلحة لا تعترف بكم”.
وبعد موقف الوفد الوطني الواضح من أجندات الحوار، طلب المبعوث الدولي ولد الشيخ الدخول بموضوع الخلاف الجوهري وهي السلطة السياسية، مقترحا تشكيل لجنة مصغرة لمناقشة هذه القضية الجوهرية. فتهرب وفد الرياض من نقاش مبدأ السلطة التوافقية مجددا، مكررا الزعم بان حكومته هي السلطة الشرعية.
كما واصل وفد الرياض إعتراضه على وقف الغارات ورفع الحصار الإقتصادي المفروض على اليمن، منكراً في الجسة الصباحية التي عقدت صباح أمس السبت بقصر بيان بالعاصمة الكويتية وجود قوات أميركية من المارينز على أرض اليمن.
وطالب الوفد الوطني من وفد الرياض إصدار موقف واضح من عرقلة المسافرين اليمنيين في المطارات الأردنية والسعودية، كما طالب برفع القيود الاقتصادية التي تفاقم معاناة الشعب اليمني، مشدداً على وفد الرياض بالقول “إن كنتم أصحاب قرار ويهمكم الشعب ومعاناته تعالوا للاتفاق على خارطة طريق مزمنة وسلطة توافقية نحتكم جميعا اليها”.
رغم إعتراف “البنتاغون” وفد الرياض ينفي
ووجه الوفد الوطني تساؤلا للوفد القادم من الرياض: “أين أنتم من وصول قوات أمريكية إلى اليمن هل يتم استئذانكم أم لا علم لكم يامن تدعون الشرعية”.
وفد الرياض أنكر أي تواجد أمريكي في اليمن، واصفا تلك القوات بأنها تابعه لمن يصفونهم باشقائهم في التحالف، رغمً أن البنتاغون اعترفت أمس بوصول بوصول مجموعتين من قوات المارينز الأميركية إلى جنوب اليمن بذريعة محاربة القاعدة.
وتساءل الوفد الوطني “أنتم لم تستطيعوا خلال اليومين الماضيين أن تتواصلوا بممثليكم في لجنة التهدئة فمن نحاور إن كنتم لا تملكون أي شيء”.
وكان لافتا حالة الارباك التي ظهر على وفد الرياض برئاسة عبد الملك المخلافي عند طرح التوغل الأميركي في الجنوب اليمني، حيث أنكر الوفد أي تواجد أمريكي في اليمن، رغم البيانات الصادرة عن البنتاغون والتقارير الصحفية الغربية التي تؤكد التحشيد العسكري الأميركي.
وبعد حشره بهذه الأدلة ذهب وفد الرياض إلى وصف تلك القوات بأنها تابعه لمن يصفونهم باشقائهم في التحالف.
وزاد ارباك المخلافي وفريقه عندما وجه لهم الوفد الوطني سؤالا عما “إذا كان الأميركيون يستأذنونكم عند دخولهم العسكري إلى اليمن، أم أن أرضه أصبحت مستباحة بإذن من شرعيتكم المزعومة”، وذلك ردا على تكرار المخلافي دعوة الجميع إلى أن يسلموا بشرعيتهم.
وقد بدأ وفد الرياض عاجزا عن الرد على أسئلة الوفد الوطني، بل كانت إجاباته تحاول التستر على الاحتلال الأميركي او تشريعه عند حشرهم بالزاوية.