مجتهد: تغريدات تفصيلية عن العلاقة بين بن زايد وبن سلمان وأثر هذه العلاقة على السياسة السعودية
يمانيون../
صدرت تغريدات جديدة عن المغرد السعودي الشهير “مجتهد” حول العلاقة بين محمد بن زايد ومحمد بن سلمان وأثر هذه العلاقة على السياسة السعودية الداخلية والخارجية، ومحاولات بن سلمان لتوسيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بهدف دفع أمريكا من خلال اللوبي الصهيوني لتفضيل ابن سلمان على ابن نايف في التربع على عرش ال سعود بعد وفاة الملك سلمان بن عبد العزيز .
ومما جاء فی التغریدات الجدیدة للمغرد السعودی مجتهد :
تعاون محمد بن زاید ومحمد بن سلمان:
– ضد الدین والعروبة
– استرضاء أمریکا و«إسرائیل»
– تدمیر مصالح شعوب المنطقة
– الهدف نفوذ شخصی لهما
یتابع: أؤکد ان کل النفوذ فی السعودیة بید بن سلمان بما فی ذلک التعیینات والقرارات الاقتصادیة والاجتماعیة والدینیة والعسکریة والسیاسة الخارجیة.وحتى قرارات الأمن السیاسی بید بن سلمان، حیث تأکد أن الاعتقالات الأخیرة (الحضیف/الدویش/الطریفی) صدرت بأمر بن سلمان ولیس ابن نایف إلا منفذ.
هذا الاستحواذ على النفوذ لیس نتاج دهاء ومکر وملکة قیادیة کما یُزعم، فالمقربون من بن سلمان یقولون أن لیس لدیه تمیز فی الذکاء والقدرات العقلیة،کما إن هذا النفوذ لیس نتاج جد واجتهاد وتخطیط وعمل شاق، فابن سلمان معروف بالانشغال بملذاته وشؤونه الشخصیة ولیس لدیه جلد القتال لتمکین نفسه.
وکمثال على ذلک أنه قضى الأشهر الماضیة متنقلا للمتعة بین جنوب أفریقیا والمالدیف، والباقی على یخت یملکه ابن زاید فی میاه الخلیج(الفارسی) وبحر العرب.وحین حضر الحفل الاختتامی لمناورات “رعد الشمال” کان قد أتى من الیخت مباشرة، ولم یحضر أیا من المناورات قبل ذلک، بل لم یتابعها من وزارة الدفاع.
واضاف: اذا لم یکن لدیه الملکة القیادیة ولا الجد والاجتهاد، فکیف حصل على هذا النفوذ؟
الإجابة فی کلمتین:
1) الحظ
2) التهور
الحظ لأنه المدلل عند ملک تعطلت قدراته العقلیة فأعطاه مفاتیح السلطة، والتهور لأن لدیه الاستعداد للمجازفة فی استخدام هذه المفاتیح للحد الأقصى.
محمد بن زاید الذی یعانی من جنون العظمة ویرى نفسه أکبر من حجمه ویرید أن یتحکم بالمنطقة، وجد فی هذه الصفات عند بن سلمان فرصة استثماریة مثالیة،کما عثر على ثغرة فی شخصیة ابن سلمان -لا یلیق ذکرها ویمکن استنتاجها من السیاق- کانت مفتاح شخصیته والتحکم فیه، وجعلته ألعوبة بید ابن زاید.
ویرید ابن زاید له أن یصبح ملکا حقیقیا قبل أن یموت والده فتنهار خطته بالکامل، ومن أجل ضمان التعجیل بوصوله للعرش سار ابن زاید فی خطین:
-الخط الأول: إقناع ابن سلمان أن ابن نایف سوف یبعده مثلما أبعد مقرن وعلیه أن یقفز على العرش قبل وفاة والده وذلک لقطع الطریق على ابن نایف.والمضحک أن ابن زاید ضرب بنفسه مثلا أنه هو شخصیا وثب على السلطة وأبعد أبناء خلیفة وأن محمد بن نایف سوف یعمل مثله لو توفرت له الفرصة.