أعضاء الوفد الاعلامي الوطني يلتقون بالسفير الصيني لدى اليمن على هامش مفاوضات الكويت
220
Share
يمانيون../
التقى عدد من أعضاء الوفد الاعلامي الوطني مساء اليوم الاحد بالسفير الصيني لدى اليمن ليان تشي المتواجد حاليا بالكويت لمتابعة مفاوضات السلام اليمنية.
و تحدث السفير عن العلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين الصيني واليمني خلال اللقاء معبراً عن تعاطف بلاده والشعب الصيني مع الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الحرب والعدوان مشيرا الى نية الصين إعفاء اليمن من الديون المستحقة.
و أكد السفير الصيني أن بلاده تقف إلى جانب سلامة و وحدة أراضي الجمهورية اليمنية و أنهم يرفضون أي تدخل خارجي يفرض حلولاً على اليمن مشدداً على الحل هو في يد اليمنيين أنفسهم و يصنعه اليمنيون..و قال السفير الصيني إنه غادر اليمن مع بدء العدوان لدواعي السلامة الشخصية و أن السفارة تواصل عملها و ستعاود عملها قريباً بطاقمها كاملاً..و دعا من وصفهم بأطراف الأزمة في اليمن إلى تقديم التنازلات مشيراً إلى أنه لايمكن لأي كان أن يساعد اليمنيين مالم يساعدوا أنفسهم مستغلين فرصة الدعم و الإسناد الدولي الكبير الذي تحظى به مشاورات الكويت حسب قوله….وعلى المستوى الإعلامي أبدى سعادة السفير تفهماً كبيراً للأوضاع الخطيرة التي يعيشها الصحفيون اليمنيون و قال إنه يجري التنسيق لزيارة صحفيين من وفدنا الوطني،إلى الصين علاوة على أن التعاون المستقبلي على مستوى الإعلام سيشمل تقديم الدعم التقني و التدريبي للصحفيين..
وقال سعادة السفير إن بلاده ستمارس ضغطاً لتسهيل دخول البضائع بالكميات المطلوبة إلى السوق اليمنية و تعمل على تسهيل رحلات الطيران المدني من و إلى اليمن.
من جانبهم تناول الاعلاميون العلاقة التاريخية بين اليمن والصين واهمية البناء عليها حاضرا ومستقبلا.
وتحدث رئيس الفريق الاعلامي مدير البرامج السياسية لقناة المسيرة حميد رزق عن حقيقة ما يجري في اليمن وانه عدوان خارجي وليس حربا أهلية متسائلا عما اذا كان الشعب الصيني سيقبل ان ياتي اي حاكم او مسؤول صيني لاستدعاء عدوان خارجي تحت مزاعم الشرعية .
واستعرض رزق جانبا من المعاناة المتفاقمة جراء العدوان داعيا الصين الى الاسهام في مساندة اليمن من الح وتسهيل حركة وتنقل البضائع والمواطنين بين اليمن والصين.
وتطرق رئيس تحرير صحيفة” لا ” صلاح الدكاك الى ان العدوان على اليمن اسهم في تحويل الممرات الاستراتيجية الى منطقة تحرك ووجود لعناصر تنظيم القاعدة الامر الذي يعرض المصالح العالمية لاسيما الصينية والروسية وغيرها الى مخاطر ويسبب لها خسارات كبيرة مشيرا الى ان تحركات القراصنة التي كانت تهدد التجارة العالمية باتت تتحرك تحت عنوان داعش والقاعدة. وتساءل الدكاك عما اذا كانت الصين تتعامل مع اليمن تحت المظلة الأمريكية.
من جهته اشار رئيس اللجنة الفنية لاتحاد الإعلاميين اليمنيين عيدالله صبري الى فتور الموقف الصيني ازاء ما تتعرض له اليمن من عدوان وحصار . وقال ان موقف الحكومة الصينية لم يرق الى حجم ما يتعرض له اليمن من حرب تدميرية واسعة وغير مسبوقة ولا الى مستوى العلاقات الاقتصادية التي تربط الدولتين.