صحيفة “مورنيننغ ستار” : وزير الخارجية البريطانية يدق طبول الحرب في الشرق الأوسط
165
Share
يمانيون../
كشفت صحيفة بريطانية الهدف الحقيقي لزيارة وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند للشرق الأوسط عقد فيها لقاءات مع وزراء خارجية دول الخليج، مشيرة إلى أنه سيعمل على اشعال فتيل الصراع المحتدم أصلا في المنطقة لاسيما في سوريا واليمن.
وقالت صحيفة “مورنيننغ ستار” البريطانية، اليوم الإثنين، إن وزير الخارجية البريطانية يدفعنا إلى مزيد من الصراع، مؤكدة أن السيد هاموند يدق طبول الحرب في الشرق الأوسط.
وأشارت، إلى أن وزير الخارجية فيليب هاموند، ألمح بمزيد من التدخل العسكري البريطاني في الشرق الأوسط واليمن، أمس الأحد، خلال زيارة إلى المنطقة لحشد الدعم للعمل في سوريا واليمن.
ولفتت إلى أن السيد هاموند حالياً بجولة في دول الخليج، حيث سيلتقي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لمناقشة دور بريطانيا في عملية السلام.
وتحت عنوان” إعلان بريطاني باهت في جدة بشأن اليمن”، ذكرت الصحيفة أن نشطاء في مجال حقوق الإنسان انتقدوا، بشدة، السيد هاموند عن رفض الحكومة البريطانية لوقف بيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، على الرغم من إسقاط القنابل العنقودية المحظورة على المناطق المدنية في اليمن.
كما لفتت إلى تصريح ضابط شؤون السياسة والحكومة في العفو الدولية ألان هوغارث الذي قال فيه”يجب على هاموند استخدام هذه الزيارة لإعلام المملكة العربية السعودية أن السلوك المتهور من التحالف العسكري في اليمن أمر غير مقبول تماماً، وعلى المملكة المتحدة وقف مبيعات الأسلحة حتى يجرى تحقيق مستقل كامل من هذا الصراع الدموي”.
وكانت منظمة العفو الدولية بعثت رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء البريطاني، واتهمته وحكومته بمساعدة التحالف الذي تقوده السعودية برش المناطق المدنية اليمنية بأكثر الأسلحة قذارة في تاريخ الحروب، بحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية.
ودعت المنظمة ديفيد كاميرون لفتح تحقيقٍ في الملابسات الكاملة والمحيطة بالذخائر العنقودية البريطانية الصنع التي تم استخدامها في اليمن، بما في ذلك الكشف الكامل حول ما إذا كان أي من الجنود البريطانيين أو المسؤولين متورطين في الحرب الدموية التي تقودها السعودية وعلى مدى أكثر من عام في اليمن.
وأكدت المنظمة” أن التحالف الذي تقوده السعودية، رش المناطق المدنية اليمنية بأكثر الأسلحة قذارة في تاريخ الحروب.. فعلى الرغم من معاقبة اليمنيين في صراع منسي وقصف جوي وعلى مدى أكثر من عام إلى الآن، هناك تهديد آخر للعمال الريفيين في اليمن: كميات هائلة من الذخائر غير المنفجرة، بما في ذلك القنابل العنقودية المحرمة دولياً”.