أفق نيوز
الخبر بلا حدود

جشع التجار وقسوة العدوان

221

بقلم / بدريه محمد

توالت الأزمات في السنوات الأخيره على شعبنا الصامد اللذي لا حول له ولا قوه غير رغبته في العيش عيشه كريمه وبرغم امكانية الشعب المغلوب على أمره جاء هذا العدوان لينسف تلك الأحلام .
ضربات ٌمتتاليه وأزمة تلو الأخرى دمار ٌ وخراب ٌوحصارٌ لكرامة الإنسان

ذاك هو العدوان أرادوا به القحط والجوع والحرمان لشعبٌ يلتحف الأمرين . مر العدوان ومر التجار . ليكتمل المشهد بأزمات ٌ داخليه فما أن يأتي قدوم شهر الرحمه إلا وتنزع الرحمه من التجار فاالكل يسعى الى رفع الأسعار ويتفنن في عرض بضاعته بشتى الأشكار .

أسعار ٌ تقسم ظهر الفقير وذوي الدخل المحدود جشع ٌ دون رحمه وأنانيه وتخلي عن مسئولية التكافل الأجتماعي .
لذا نحن بحاجه ماسه وعاجله إلى وقفه صادقه مع النفس ومراجعة حساباتنا وإحياء الضمير المحتضر ليستيقظ كلا ً من غفلته وليعلم أن ماحل بنا من أزمات وتشققات في النسيج الواحد وتشطرات في الوطن ماكان الا نتيجة الظلم والفساد .

ظلما لا يعترف بمبدأ المساواه ظلما يؤمن بمبدأ انا ومن بعدي الطوفان يغسلون ذاكرتهم أن خير الوطن يبقى للجميع وأن الجميع هم للوطن فداء.

لذا الرجوع الى الله في أحلك الظروف وأقساها وتحقيق مبدأ المساواه والإيثار الإجتماعي لمن هم بحاجه ماسه للمعونه وبالأخص اولئك اللذين شردهم العدوان وحرمهم لذة الأمان أرعبهم ودمر ماتبقى من رغبة الأحلام والأوجع من ذلك اولئك الشهداء اللذين خطفت أرواحهم دون إنصاف دون ذنبا ًيرتكب . مسميات ٌعده وموجعه في وطني الجريح

(نازحين . شهداء . يتامى . أرامل . ومساكين )

تلك المسميات تتغنى بها وسائل الإعلام المرئيه منها والمسموعه يتغنى بها الكاتب والباحث الأقتصادي فقط من باب اداء مهنة الإعلام لا أقل ولا أكثر . فما نلمسه بالواقع غير مانسمعه او نشاهده .

لذا هل من وقفه جاده من الجميع هل هناك رحمه حقيقيه ونابعه من الوحده اليمنيه والتكاتف الإجتماعي تطبق على ارض الواقع بنزول ميداني من من لم يطلهم الجوع والحرمان اصحاب الملاين والمشتقات النفطيه اصحاب من اين لك هذا

الجواب متروك لمن بقي لديه بصيص من ضمير مدفون . والرجوع إلى الله أحد أسباب الأنتصار على الجشع النفسي وعلى العدوان.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com