أمنستي يكشف مداهنة الأمم المتّحدة المخزية للسعودية
يمانيون../
حاولت الأمم المتّحدة الدفاع عن قرارها حذف السعودية من القائمة السوداء، للدول والجماعات التي تنتهك حقوق الأطفال في فترات النزاع، بعد الإنتقادات الشديدة التي وجّهت إليها من قبل المنظّمات المدافعة عن حقوق الإنسان.
وقال المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتّحدة، ستيفان دوجاريك، إن “القرار ليس نهائيّاً، ويمكن أن يُعاد النظر فيه، بناءً على معلومات إضافية تنتظر الأمم المتّحدة الحصول عليها من التحالف قبل شهر أغسطس”.
وأشار دورجاريك إلى أنّه لا يرى “تغيّراً في الموقف”، مضيفاً أنّه “سنرى ما ستسفر عنه إعادة النظر، وسنصحّح اللائحة إذا كان هناك داع لذلك”.
وشدّد المتحدّث، في الوقت نفسه، على أن التقرير الذي حمّل قوّات التحالف مسؤولية موت 60% من الأطفال اليمنييّن في النزاع الدائر منذ مارس 2015، يستند إلى “معلومات موثوق بها وذات مصداقية.
وكانت منظّمة العفو الدولية اتّهمت الأمم المتّحدة بـ”ممارسة مداهنة مخزية” تجاه السعودية بعد إصدارها اللائحة السوداء، بينما أكّدت منظّمة هيومن رايتس ووتش أن المنظّمة الدولية “رضخت لضغوط السعودية”.
واعتبر نائب مدير المنظّمة، فيليب بولوبيون، أنّه “بما أن هذه اللائحة تفسح المجال أمام التلاعب السياسي، فإنها تفقد صدقيّتها، وتسيء الى إرث الأمين العام في مجال حقوق الإنسان”.