أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تلقيه ضغوطاُ وتهديدات بقطع التمويل عن وكالات المنظمة وبرامجها وخصوصاً المتعلقة منها بالطفولة، إذا أبقى الاتهامات الموجهة للتحالف العدوان السعودي الذي يشن هجوماً متواصلاً على الشعب اليمني.
وأشار بان كي مون إلى تلقيه تهديدات بسحب الدعم المالي من عدد من برامج الأمم المتحدة الانسانية ولا سيما المتخصصة في شؤون الطفولة،وأكد أن ردود فعل عنيفة وصلته بعد قراره حذف أسماء دول التحالف الذي تقوده السعودية “مؤقتاً” من مرفق أحدث تقرير له عن الأطفال والصراع المسلح.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن قرار سحب ادانت السعوديةكان واحداً من أكثر القرارات الصعبة والمؤلمة التي اضطر إلى اتخاذها، إذ التقرير يصف أهوالاً لا ينبغي أبداً للأطفال أن يعايشوها.
وأوضح للصحافيين في مقر المنظمة في نيويورك أنه كان لزاماً عليه النظر في احتمالات قائمة بشدّة في أن ملايين آخرين من الأطفال سيعانون الأمرّين، قائلاً إن “هذا ما جرى التلميح به لي إذا سحبوا تمويلاتهم للعديد من برامج الأمم المتحدة”.
وأضاف أن “الأطفال يتعرضون بالفعل لمخاطر في فلسطين وجنوب السودان وسوريا واليمن والعديد من الأماكن الآخرين وسيكون هناك مزيد من اليأس». كلام بان في هذا المجال أكد المعلومات التي أثيرت في اليومين الماضيين عن تهديدات من السعودية وحلفائها بقطع الأموال عن وكالات المنظمة الدولية ولا سيما عن الأنروا”.
وأضاف باني كي مون بان إنه من “غير المقبول للدول الأعضاء ممارسة ضغوط لا داعي لها”، وبرر صدور التقرير المؤلف من 41 صفحة بأنه يأتي من ضمن أعمال المراقبة والفحص التي هي جزء طبيعي وضروري لعمل الأمم المتحدة، معلناً دعمه «بقوة» كل ما ورد في التقرير.