أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الثلاثاء أن جريمة قتل الشرطي ورفيقته قرب باريس هي “عمل إرهابي بلا شك”، مؤكدا أن فرنسا “تواجه تهديدا إرهابيا كبيرا جدا”.
وذكرت مصادر قريبة من التحقيق إن منفذ الهجوم الذي تبناه تنظيم ما يسمى بـ “تنظيم الدولة الإسلامية” كان معروفا من قبل الشرطة بسبب تطرفه وورود اسمه في تحقيق مرتبط بشبكة متطرفة سورية.
من جانبه قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن هذه العملية هي “عمل إرهابي مقيت”. مؤكدا أن “أكثر من مئة فرد يشكلون تهديدا للأمن الفرنسي (…) أوقفوا منذ بداية العام 2016”.