صنعاء… التي لم “تتحرّر” بعد
يلزمك فقط أن تكون إنساناً لتقرّر أن مدن ومحافظات “الشرعية المنتصرة”، أمست محض خرائب ينعق في جنباتها بوم “القاعدة” و”داعش”، وثمّة اليوم أصوات شتّى عجز أصحابها أن يتحرّروا من شرانق المصالح الزقاقية، لا تزال ترى في هذا الخراب مشروعاً يتعيّن تعميمه على كامل الخارطة، بقوّة الترسانة العسكرية لتحالف دول العدوان، تحت يافطة “إعادة الشرعية والأقلمة”.