سلسلة من الخسائر البشرية والمادية الإماراتية طالت العديد والعتاد للجيش الإماراتي بما في ذلك سلاح الجو الإماراتي.
ومع تأرجح وتناقض التصريحات الإماراتية عن مواصلة مشاركتها في التحالف العربي للعدوان على اليمن؛ تكاد تكون الخسائر البشرية والمادية الإماراتية هي الأبرز.
ثلاث طائرات حربية إماراتية سقطت خلال شهر يونيو فقط بينها مروحيتان، فيما لقي الطيارون ومساعدوهم مصرعهم بحسب ما نقله الإعلام الإماراتي فيما أفادت الأنباء أن المروحيتين سقطتا في المخاء بتعز وفي البريقة بعدن.
فيما سقطت طائرة حربية إماراتية في طلعة تدريبية بالامارات، ولم ينجو الطيار ومساعده؛ وفي وقت سابق تحطمت طائرة ميراج إماراتية أثناء طلعات جوية للعدوان على اليمن.
نكسات جوية مثلت جزء من الخسارة الإماراتية لسلاح الجو الإماراتي الذي شارك في العدوان على اليمن بأكثر من 30 مقاتلة حربية.
فيما وصلت الخسائر البشرية الإماراتية التي تم الإعلان عنها إلى أكثر من 125 جنديا وضابطا إماراتيا جلهم قضوا في استهداف تجمعات لقوات الغزاة ومرتزقتهم في صافر حيث بلغ عدد القتلى الإماراتيين ما يزيد عن 50 قتيلا. بالإضافة إلى العشرات ممن لقوا مصرعهم في عمليات مختلفة في عدن ومناطق أخرى.
فيما لا يمكن حصر أو تعداد الآليات الإماراتية التي تم تدميرها بطول وعرض الرقعة الجغرافية لجبهات المعارك.