ناطق أنصار الله : لا تأثير للإتفاق الوطني على النقاشات القائمة في دولة الكويت والحوار السياسي هو السبيل نحو الحل السلمي
182
Share
يمانيون / متابعات
إعتبر الناطق الرسمي باسم أنصار الله ورئيس الوفد في مشاورات الكويت محمد عبد السلام ” الاتفاق الوطني بين القوى الوطنية وعلى رأسهم أنصار الله وحلفائهم وحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه – نتيجة طبيعية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا اليمني ؛ وصورة اخرى لمعنى التلاحم الوطني في أنصع صوره .
وقال عبدالسلام في تصريحٍ له نشره في صفحته على #الفيسبوك أنه ” ليس لهذا الاتفاق اي تأثير على النقاشات القائمة في دولة الكويت الشقيقة .
وأكد أنه في حال ما إذا توافقت الاطراف اليمنية على اي حل سياسي فإن أنصار الله وحلفائهم سيكونون في طليعة من يتبنى ذلك ويتحرك في اطاره ويدعم تنفيذه .
واستدرك عبدالسلام قائلاً ” لكن لن نقبل ان نظل مكتوفي الايدي لمن تسمي نفسها بالشرعية في استلاب القرار السياسي للوطن وتجييره لدول العدوان ولمضايقة الشعب اليمني في حياته وأمنه واستقراره ولقمة عيشه ، مشدداً أن الجميع سيتحرك لبناء الدولة الحديثة مهما كانت التحديات التي تواجه الشعب .
وأضاف ” لهذا فاننا نوضح أن الذي يعرقل الحوار ومساره هو من يدعي الشرعية محولا لها إلى بقرة حلوب والتغني المتكرر بقرارات مجلس الامن وهو أول من ينتهكها ويخالفها سياسياً وإنسانياً وإخلاقياً وعسكرياً آخرها ما حصل في قرى الصراري بمحافظة تعز من تهجير وقتل وحشي وتنكيل بشع واحراق لبيوت الله وتفجير لبيوت المواطنين وفرض حصار إقتصادي كعقاب جماعي ضد الشعب اليمني بأكمله .
وعبر عبدالسلام عن إستغرابه من موقف الأمم المتحدة ومن إمتعاضها من الإتفاق الساسي الذي أعلنته القوى الوطنية قائلاً ” وللامم المتحدة فإننا نعبر عن إستغرابنا من الإمتعاض من الإتفاق السياسي بين القوى الوطنية والذي كنا نتوقع تشجيعه ودعمه ووصفها هذه الخطوة بالأحادية متجاهلة أن الطرف الاخر قد اشبع المرحلة الماضية بمئات القرارات الأحادية والمضرة بالشعب اليمني فيما التزمت الصمت أمام ذلك وأمام الجرائم المختلفة بحق الشعب اليمني والتي تجاوزت كل الاخلاق والقيم آخرها ما حصل في قرى الصراري .
كما أكد عبدالسلام في ختام تصريحه ” أن الحوار السياسي هو السبيل نحو الحل السلمي وأن القوى الوطنية ما زالت متمسكة به وليس بشرعنة العدوان وقتل الشعب اليمني وانتهاك حرماته وتضييق الخناق عليه إقتصادياً ومنع حرية المواطن اليمني من التنقل وارتكاب المجازر اليومية بحقه “.