قائد الثورة الشعبية: اتفاق أنصار الله والمؤتمر يمكن أن يستوعب قوى تقبل الحل السياسي
يمانيون../
قال قائد الثورة الشعبية في اليمن السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي “أن الاتفاق بالأمس الأول (الخميس) مع المؤتمر الشعبي العام بالإمكان أن يستوعب أي قوى أخرى تتقبل هذه المعادلة السياسية وهذا الحل السياسي”.
وأوضح السيد في كلمة له بمناسبة ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين “أن هذا الحل السياسي يأتي في سياق تعزيز صمود هذا الشعب والتصدي لهذه الأخطار”.
وقال السيد أن “انزعاج البعض من اتفاقنا السياسي مع المؤتمر لا يشكل لدينا مشكلة، فليبحثوا عن أصلب صخرة ولينطحوها برؤوسهم” واردف ، “واجب كل القوى السياسية أن تتفق وأن تتعاون وأن ترتب الوضع السياسي وتتوحد”.
وفيما يتعلق بالحوار في الكويت ، شدد السيد الحوثي على ان “الذي أعاقه وبات من المحتمل فشله هو الأمريكي وأدواته الذين يريدون من الشعب اليمني الإستسلام ولا يريديون الحلول”.
وأكد السيد عبدالملك”أن النظام السعودي يتحرك في تنفيذ مشروع أمريكي في الوقت الذي يقدم فيه المال لأمريكا حتى على حساب اقتصاد شعبه” ، وقال “أن الأمريكي يظهر في الشأن اليمني وكأنه المعني الأول في الترتيبات السياسية في اليمن ، كما يظهر في الأسرة السعودية وكأنه المعني في تنصيب من يكون الملك ومن يكون ولي العهد ومن يكون أميرا ومن يكون مأمورا”.
وأردف السيد “يتحرك الأمريكي ويقدم عناوين جذابة مخادعة وهو في واقعه العملي الواضح جدا على النقيض منها تماما” ، وأكد أن “من أهداف الصرخة هو مواجهة حالة الصمت التي واكبت التحرك الأمريكي والإسرائيلي”.
وقال موجها حديثة لقبائل اليمن “واجهتم المحتلين عبر التأريخ، ومعنيون اليوم بالتحرك ، فعلى المستوى الاقتصادي، الجميع معني أن نتحمل أي معاناة، والعدو لو تمكن أن يمنع الحليب على أطفالنا لفعل”.
مضيفا “من دمر اليمن، واستهدف مصانع وأسواق ومؤسسات اليمن هي أمريكا، وهي المسؤولة عن تردي الوضع الاقتصادي ، وعلينا مواجهة الحصار الاقتصادي، ونحن أقدر على ذلك من تجربة كوبا في مواجهتها الحصار لنصف قرن”.
وختم السيد الحوثي “يا شعبنا اليمني، يا رجال اليمن، يا يا أيها الذين آمنوا، إن تنصروا الله ينصركم”.