إتفاق اليمن سيدفع نحو الإستقرار في الداخل .! بتعثر المفاوضات التي تصب لمصلحة الأطراف من تم الخروج عليهم بسبتمبر 2014م لإتضاح الرؤية لدى الثوار أنذاك بوجود مخطط تقسيمي لليمن لمصالح الخليج وعلى رأسهم المملكة بإسرة ال سعود ومن ورائهم لتنفيذ إملاءات أمريكا .
أمريكا تتدخل في كل شئ فلعلها لو لم تعتمد هذه السياسة لم يحصل عبث في الشرق الاوسط .
تدعم دول الخليج وعلى رأسهم الجوار الذي لم يحترم شعب اليمن المملكة سياسة إخراج التطرف من بينهم الى دول إخرى وترعى ذلك أمريكا لبث الفرقة بين العرب والمسلمين لتحويل أنظارنا عن الدين الإسلامي كما نزل من السماء من المولى عزوجل وصرف الأنظار عن المقدسات أيضا .إتفاق الأنصار والمؤتمر برعاية الزعيم صالح ومباركة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي هو للملمة الوضع لكي لايتأثر المواطن أكثر بما حصل ولجمع المؤسسات الأمنية تحت خبرة المناضلين المؤتمريين وقيادات انصار الله ومن شأنه خلق رؤية للتوازن في المفاوضات لعل الطرف الخارجي يؤمن بالمتغيرات ويتنازل تاريخيا عن الاستمرار في مصادرة الإرادة اليمنية والقرار كذلك ولعلهم أيضا في الخارج يتخلون عن ادواتهم ومرتزقتهم في الداخل .
تجنيد اليمنيين لصالح مشاريع خارجية مخالف للقانون والدستور الوطني إذ أن الولاء لله تعالى ولهذا التراب الطاهر اليمن الحبيب .
سيتوحد الأبطال في اليمن وسيأمن المواطن أن البلد تمضي بعجلة مستقرة تضمن له مالايضمنه الوضع لو إستمر كما كان .
ريالات الخليج وسياسة أمريكا هي التي تعبث بالإنسانية وبالقيم .
إستقرار البلد والمواطن اليمني وأمان أبنائنا فوق كل إرادة دولية او إعتبارات اخرى وكل يمني أصيل عليه ان يدرك ذلك ويسعى إلى إنجاح ماتم لضمان الإنتقال للمراحل القادمة بشكل افضل .
وعلى الولايات المتحدة الأمريكية أن لا تنصب نفسها إدارة علينا بدون تفويض حتى ممن حولها .