الجماعات الارهابية حقد دفين على المقدسات الدينية وكل شيء جميل
لقدمثّل (السودي ) العالم الفقية والشاعر الأديب، عبر تاريخ تجربته، مثالاً ناصعا لقيم التسامح والمحبة ،وقدم الإسلام بصورة مشرقة أصبح ،معها، مقامه ومسجده من أهم المقامات التي ظل يقصدها طلاب العلم علاوة على كونه يمثل احدى شواهد ومأثر التاريخ الإسلامي في تعز واليمن وعلامة من علامات التراث الإسلامي اليمني الخصب…
لكل هذا وأكثر؛ لم يرق هذا المسجد والمقام للجماعات التكفيرية؛ فاستهدفته بحقد ينم عن مدى بغضها لكل ما هو جميل ونفيس ؛ وهو حقد على كل المأثر التي تبرز عظمة الإنسان اليمني وأدواره التاريخية… وبالتالي فان استهدافها لهذه المعالم والمآثر انما هو استهداف لهوية وثقافة وتاريخ وذاكرة اليمنيين التي هي جزء أصيل من هوية الإسلام وتراث الإنسانية…لكنهم لن يحققوا بهذا إلا الخذلان ؛ فالنصر لا تصنعه السلوكيات المنحرفة ، وانما المناهج القويمة و الأعمال الانسانية الرفيعة .
سلام من الله على صاحب هذا المقام …
سلام من الله على الشيخ القطب عبد الهادي السودي!.