” لم يتبقّ سوى المارد السعودي لكي يدخل إلى صنعاء ” هذه الجملة قالها بالأمس أحد مرتزقة الرياض ..
أليس هذا هو الهذيان بعينه ؟!!!
ولو لم يكن هذيان لما وصف الجيش السعودي بالمارد وهو يعلم تماماً أنّ من وصفهم بالمردة ليسوا سوى أرانب سهلة الإفتراس ولم يستطيعوا الصمود حتى في داخل الحدود وهم مجهزين بكامل العدة والعتاد الحديث وغطاء جوي متكامل وأقمار صناعية ترصد كل شاردة وواردة ومع ذلك كله نشاهد جيش آل سعود وهو في وضع لايُحسد عليه وتمرغ أنفه في التراب على أيدي قلة قليلة من ليوث اليمن البواسل وبعدة وعتاد متواضع جداً ولايتعدى السلاح الشخصي !!!!
ولذلك فإن جبهة الحدود هي المعيار التي يُقاس بها قوة هذا الجيش من عدمها .
ويدرك آل سعود حقيقة مدى الوضع المزري الذي يعيشه جيشهم بدليل أنهم قد توسلوا للباكستان والمصريين أن يأتوا إلى الحدود ليحموا حدودهم وهذا كان في بداية العدوان والآن وبعد مرور 16 شهراً من العدوان أدرك آل سعود أنهم تورطوا في مستنقع خطير يهدد بقاءهم ولذلك يحاول آل سعود الضغط على عمان لإخراجها من مستنقع اليمن وهذا الكلام أكده وزير الخارجية العماني قبل أيام على قناة روسيا اليوم .
إذاً السعودية تحاول الخروج بماتبقى من ماءالوجه لإنقاذ جيشها من هزيمة محققة في الحدود وصاحبنا يدعو جيشها الذي وصفه بالمارد للزحف نحو نهم وصنعاء !!!!
فكيف هو الهذيان إذا لم يكن هو هذا بعينه ؟!!!