أفق نيوز
الخبر بلا حدود

ضربني وبكى ….وسبقني وأشتكى بقلم

196

كتب/ صدام حسين عمير

منذ نشأ الكيان السعودي في نسخته الثالثه وسياسته تجاه اليمن خلال المائة سنه الماضيه حافل بالعدوان على الشعب اليمني وعلى الأراضي اليمنيه التي يتم إغتصابها بالحيله والخديعه والمكر وبالقوه التي أستمدها الكيان من ولي نعمته الأول بريطانيا ثم من ولي نعمته التالي الولايات المتحده الأمريكيه وأستمر آل سعود في سياستهم العدائيه تجاه اليمن أرضا وإنسانا… فكان التوسع في اليمن عام 1934م وفيه أقدم الكيان السعودي على إحتلال إقليم عسير وضمه إلى أراضيه تعسفا وعدوانا ويثبت التاريخ الحديث للعلاقات اليمنيه السعوديه لكل متابع وباحث ومهتم حقيقة الأطماع السعوديه في الأراضي اليمنيه وإنتهاج سياسه عدوانيه توسعيه على حساب الأرض اليمنيه منذ عام 1934م حتى تاريخ عدوانهم الأخير عام 2015م.. حيث كان يستغل أي فرص تلوح له في قضم المزيد من الأرض اليمنيه خصوصا عندما تدخل اليمن في ازمات ومشاكل داخليه وكان آخرها إبان ثوره فبراير 2011م…

حيث انشغل اليمنيون بالثوره وما اعقبها استغل ال سعود ذلك الحدث ووواصلوا مسيرة قضم الارض اليمنيه فالبرغم من توقيع لإتفاقيه حدوديه معهم عام 2000م وتم تحديد وترسيم الحدود لكنهم كالصهاينه لا عهد ولا ميثاق لهم لقد أنتهج آل سعود طيلة العقود الماضيه سياسه إنتهازيه تجاه اليمن لتحقيق أطماعهم التوسعيه حيث أستخدموا المال في شراء ذمم العملاء من مشائخ ومسئولين ومتنفذين مدنيين وعسكرين لتسهيل قضم الأراضي اليمنيه بشكل تدريجي و ممنهج وسعى آل سعود في سبيل تحقيق سياستهم التوسعيه على حساب الأرض اليمنيه إلى محاربة اليمن إقتصاديا وأمنيا لتبقى اليمن دوله منهكه وضعيفه وغير قادره على مجابهة أطماعهم أو إستعادة الأراضي الشاسعه التي أحتلها آل سعود في الفتره الماصيه ومن أجل ضمان المصالح السعوديه في اليمن سعى الكيان السعودي إلى إيجاد قوى سياسه ودينيه وعسكريه وقبليه داخل اليمن تتحرك وفق توجيهات أمراء آل سعود وتعمل ليل نهار في خدمة المشروع السعودي حتى أصبح هناك جيش من المرتزقه يحركها المال السعودي وعندما تحرك الشعب اليمني وقام بثورته المباركه في الحادي والعشرين من سبتمبر2014 وتمكن خلالها من القضاء على أيادى النظام السعودي في اليمن عندها قرر نظام آل سعود ومن خلفهم أمريكا وقوى الإستكبار العالمي شن حرب وعدوان غاشم على شعب الايمان والحكمه بتاريخ 26/3/2015 ومازال مستمر حتى يومنا هذا..

استشهد عشرات الآلاف من اليمنيين غاليبيتهم من النساء والأطفال حيث قدرت المنظمات الدوليه الانسانيه بأن عدد من قتل من الأطفال فاق 5000 طفل عندها قررت الأمم المتحده وضع النظام السعودي ضمن اللائحه السوداء لإنتهاك حقوق الطفوله لكن النظام السعودي هدد بقطع كل الأموال الممنوحه للمنظمه الدوليه فتم رفع النظام السعودي مؤقتا من تلك اللائحه إلى حين يثبت بالإدله عدم ضلوعه في جرائم الإباده الجماعيه للأطفال اليمن وبالأمس القريب وأثناء والأمم المتحده تناقش التقرير حول جرائم الإباده لأطفال اليمن من قبل نظام آل سعود يخرج علينا سفير الكيان السعودي في الأمم المتحده/ عبدالله المعلمي متباكيا ويتحدث عن جرائم القتل التي لحقت بالمدنيين السعودين من قبل ما اسماهم الحوثين وحلفائهم حيث قال انهم فاقوا 500 شخص جلهم من المدنيين بالاضافه الى تدمير المنشأت التعليميه والصحيه حسب قوله وعلى هرجه هذا ينطق المثل القائل ( ضربني وبكي….سبقني واشتكى )

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com