إسماعيل ولد الشيخ أحمد اقتصادي ودبلوماسي موريتاني، عين نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، شغل منصب المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، وتولى المهمة نفسها في اليمن. الميلاد: ٩ نوفمبر، ١٩٦٠ (العمر 55)، نواكشوط، موريتانيا.
ولد الشيخ :لا تنظر لقوى الشر وأصحاب النفوذ والمال ،بل حاول أن تأخذ ورقة الحل من أيدي الأطراف الأخرى خدمة للإنسانية .
لعل مراكز النفوذ في العالم قد عمدت الى جعل الأمم المتحدة جزء من محطات العمل السياسي، والمفترض هو التجرد التام لصالح القضايا الإنسانية والنزاعات الخارجة عن منظومة العمل الدولي المشترك .
تحدث نزاعات مسلحة في كثير من الدول لكن الذي يحدث هو إخفاق لدور الأمم المتحدة إذ أنها تقف الى جانب الجلاد بدلا من وقوفها الى جانب الضحية لاعتبارات اخرى مادية وسياسية تنعكس إيجابا على المندوبين الذين يتم تكليفهم بالمهام من قبل الأمم المتحدة ونخشى أن يكون ولد الشيخ واحد منهم .
أين هي الممرات الامنة لوصول الأدوية وأين هي البعثات المختصة بمراقبة التجاوزات على أرض الواقع بين أطراف النزاع ومادوركم في فك الحصار على أبناء الشعب اليمني .
فك حصار البنزين وكافة المواد الغذائية التي تهم المواطنين بشكل عام وبمختلف شرائحهم ،لكن يبدوا أن القوى الدولية قد إتفقت على حربنا وأنتم تسعون لتنفيذ أوراق الإتفاق الخاصة بهم .
يجب عليكم أن تميلوا نحو القوى الجديدة الوطنية وأن تستلهموا الحل من لديهم فهذا سيسهل الأمر للوصول الى إتفاق صحيح … ستلاحقكم جميعا تلك الجرئم البشعة التي يرتكبها التحالف دونما زاجر من لديكم لإيقافها .
هدئة الوضع بين أطراف النزاع أولا هو مايجب أن يكون لأجل خلق الأرضية المناسبة للتوافق .
لاتكن حاملا لأوراق إعتمادك من الخليج للحصول على مزايا فتخسر الإنسانية والضمير الذي أقسمت أن تعمل لها .
ولد الشيخ :المهمة سهلة لو أغلقت أذنيك ممن يوشوشون لك .
ولد الشيخ: الأمر سهل لو إستلهمت نقاط الحل بدون توصيات من الخصوم .
بعدها ستشعر أنك قد أنجزت شئ يمكن أن يحسب للإنسانية .
