مصدر عسكري.. الجيش واللجان مستعدون لخوض معركة نجران الكبرى وينتظرون التوجيهات “تقرير مصور”
يمانيون../
أكد مصدر عسكري مسؤول استعداد ابطال الجيش واللجان في الجبهة الحدودية وجوزيتهم الكاملة لخوض معركة نجران مع قوات الجيش السعودي عقب دحرهم في أكثر من موقع عسكري حتى مشارف المدينة وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأوضح المصدر ان النظام السعودي نشر مئات الجنود على تخوم مدينة نجران معززين بعدد كبير من المدرعات والآليات العسكرية في محاولة منه لمنع توغل الجيش واللجان الذين واصلوا تقدمهم ببسالة وشجاعة منقطعة النظير وينتظروا توجيهات القيادة السياسية في اليمن وأمر بمواصلة تنفيذ المهمة وسط جهوزيه كاملة لمواجهة أي أعمال قتالية تتطلبها المعركة .
وأعتبر المصدر ان كل المواقع العسكرية التي يتم تطهيرها على مشارف نجران هي مدخل جديد وتسهيل جديد لعملية إقتحام .
واشار المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه الى أن رعاية مسئلة المدنيين والمسائل الانسانية تطغى على تفكير الجيش واللجان الشعبية، مطمئنا كافة أخواننا أبناء مدينة نجران وأعيانها وأن محالة النظام السعودي لإجلائهم من بعض المناطق انما تندرج في سياق مخاوفة منهم وليس حبا فيهم.
وأضاف أن “الوضع في صفوف القوات السعودية بنجران مايزال مرتبكاً في حين ماتزال هناك سيطرة نارية تامة للقوات اليمنية المشتركة على معظم المرتفعات الاستراتيجية المطلة على نجران، مؤكداً إحكام سيطرة الأخير بشكل شبة كامل على محيط نجران، وانهم مستعدون لإقتحامها ودخولها فور تلقي توجيهات عليا بذلك.
موقع قيادة الفواز السعودي بالشرفة في نجران ايضا كان هدفا سهلا للصواريخ اليمنية التي استهدفت آلياته العسكرية بدقة عالية حسب المشاهد.
القصف الصاروخي على المواقع السعودية دفع بالجنود السعوديين الى الفرار ببعض المدرعات، غير ان الصواريخ تعقبتهم فوقعوا في كمين حيث تظهر المشاهد التي بثها الاعلام الحربي النيران التي تلتهم المدرعات السعودية بشكل كامل.
اما هنا فما لبثت الآليات العسكرية السعودية ان تمركزت على اطراف مواقع سعودية مطلة على مدينة نجران حتى كانت الصواريخ اليمنية لها بالمرصاد.
مصادر يمنية اكدت سقوط عدد من الجنود السعوديين بين قتيل وجريح، اضافة الى تدمير آليات بشكل كامل.
وعلى وقع الانجازات شنت القوات اليمنية هجوما واسعا على كافة المواقع العسكرية السعودية المطلة على نجران، حيث تظهر المشاهد التي بثها الاعلام الحربي المعارك الضارية التي امتدت لساعات ولحظة فرار الجنود السعوديين من مواقعهم.
الانجازات العسكرية الميدانية في العمق السعودي جاءت كرد على جرائم العدوان السعودي بحق الشعب اليمني والذي كان آخره في العاصمة صنعاء حيث ادت الغارات السعودية الى سقوط جرحى وقتلى من عاملي مصنع الأغذية فضلا عن شهداء أخرين بصعدة شمال اليمن.