خبير روسي: مزاعم استخدام بلادنا ذخائر حارقة جزء من حرب إعلامية
226
Share
يمانيون ../
نفى خبير عسكري روسي، اليوم الثلاثاء ، تقارير نشرتها منظمة هيون رايتس ووتش عن استخدام روسيا ذخائر حارقة في سوريا، واصفا إياها بالجزء من الحرب الإعلامية ضد موسكو ودمشق.
بحسب وكالة “نوفوستي” أكد الفريق أول ليونيد إيفاشوف، رئيس أكاديمية الشؤون الجيوسياسية، عدم وجود أسلحة حارقة في ترسانات الجيشين الروسي والسوري.
وأشار إيفاشوف إلى عدم وجود قنابل مزودة بمواد حارقة من قبيل النابالم لدى الطيران الحربي الروسي، أما الأسلحة الحارقة الموجودة في ترسانة الجيش الروسي فتقتصر على قاذفات لهب، لكنه سلاح يستخدم في مناطق محددة فقط ولإصابة أهداف معينة، أما في سوريا فلا يستخدم هذا السلاح أصلا.
ورجح أن تكون أشرطة فيديو نشرتها المنظمة دعما لمزاعمها، قد تم تصويرها “في نقطة أخرى من العالم أو حتى تم تلفيقها بواسطة تكنولوجيا الحاسوب المستحدثة”.
ولفت ليونيد إيفاشوف إلى أن استخدام الأسلحة الحارقة في سوريا لا جدوى منه وفعاليتها القتالية هناك من شأنها أن تكون ضئيلة، “فلم يعد هناك ما يمكن إحراقه”.
وكان النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدفاعية والعسكرية، في مجلس الدوما الروسي، سيرغي جيغاريف، أعلن في وقت سابق اليوم ، أن اتهام القوات المسلحة الروسية العاملة في سوريا باستخدام أسلحة حارقة خلال تنفيذ عملياتها هناك، لا أساس له من الصحة، لأن روسيا ما كانت لتنتهك القانون الدولي أبداً، وهي ليست بحاجة للقيام بذلك.
وأعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الأسلحة الحارقة استُخدمت 18 مرة على الأقل في سوريا في الفترة ما بين 5 يونيو و10 أغسطس ، في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية من مدينتي إدلب وحلب، ذاكرة أن 12 مدنيا على الأقل تضرروا من هذه الضربات.