محافظة ريمة احدي المحافظات اليمنية لم تحصل علي دعم المنظمات المانحة و الداعمة في الجانب الغذائي والايوائي بالشكل المطلوب رغم انها من اكثر المحافظات احتظانا للنازحين جراء العدوان .
سيما وان ابناء ريمة يتواجدون بشكل كبير في المناطق المتظررة من تحالف العدوان بقيادة مملكة الشر كالعاصمة صنعاء – تعز -عدن – حجة – عمران – الحديدة وغيرها من المحافظات. وقد اظهرت احصائيه ميدانية اجرتها المبادرات المحلية بالتنسيق مع قيادة المحافظة أن حولي 30 الف اسره نزحت للمحافظة “الامر الذي زاد الطين بله”عند بقية الاسر بالمحافظة التي تعتمد اغلبها علي الزراعة وليس لها اي مصدر للدخل اليومي لمواصلة الحياة المعيشية رغم معاناتها جراء جفاف مياة وقلة الامطار الموسمية التي تعتمد عليها تلك الاسر في زراعة اراضيها ومدرجاتها .
وبحسب مصادر محلية فقد اقتصر دور السلطات المحلية بالمديريات على مطالبة الجهات الداعمة بتقديم المساعدات الانسانية للاسر النازحة والفقيرة فيها. في حين لم يكن لهذه السلطات اي دور يذكر ولم تقم السلطات بتجهيز اي مخيمات للنازحين الوافدين من المحافظات الاخري .
من جانبه اشار محافظ ريمة حسن العمري ان سبب تقصير المنظمات المانحة والداعمة بالمجال الغذائي والايوائي للاسر النازحة بريمة “عدم وجود فروع لها بالمحافظة وكذا وعورة الطرقات التي شكلت عائقا اساسيا امام تلك المنظمات في النزول الميداني لتتبع النازحين والوصول اليهم .
واكد العمري في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)ان محافظة ريمة بحاجة الى المساعدات الانسانية للنازحين وبما يضمن الاستقرار الانساني لهم ولاسرهم .
الى ذلك اشار مدير عام مكتب الشؤن الاجتماعية والعمل بالمحافظة قائد الجرادي إلى ان المنظمات التي قدمت مساعداتها للنازحين بمحافظة ريمة خلال الفترة الماضية لايتجاوز عددها اربع منظمات استهدفت ثمانية الف اسره فقط في فترة زمنية خمسه اشهر قدمت لهم مواد غذائية .
في الوقت الذي تسعى السلطة المحلية بمحافظة ريمة جاهدة لمضاعفة الحصول علي المساعدات الانسانية لباقي الاسر النازحة والفقيرة من خلال اللقاء بالقائمين علي تلك المنظمات وادراج ريمة ضمن خططها وبرامجها للفترة القادمة .