أفق نيوز
الخبر بلا حدود

# سلم – نفسك – يا – سعودي

207

 

كتب: د. علي الطائفي 

ليست ثلاث كلمات تتخللها آداه النداء ، وليست جمله فعليه تبدأ بفعل الأمر و تنتهي بأصل العداء.

هي أكثر من ذلك بكثير .. هي قصه ذلك الجندي السعودي المدجج بأعتى و أقوى منظومه للأسلحه البريه وبغطاء جوي لم يحصل في تاريخ البشريه ويتمترس في أعلى قمه تحيطها الصخور العملاقه من كل مكان ومعه من الذخيره و المواد الغذائيه مايكفيه لشهور ..

معه أمريكا ..معه بريطانيا ..معه دول أوروبا وشمال شرق أفريقيا.. معه العالم أجمع، بمنظماته الدوليه المتاجره بدماء البشر بأسم حقوق الأنسان .. بالأمم المتحده وبان كي مون وهو في حاله أسترخاء كامل لايشوبه أي قلق أو أكتئاب ..معه كل شيئ

لكن الشيئ الوحيد الذي ليس معه ..هي ” ذاته ” ؟!

بعد أن صار ملكآ من أملاك طغاه بنو سعود وعبدآ مسخرآ لتسيير نزواتهم الحقيره..

يسحق ذلك الجندي “المستعبد” تحت أقدام المجاهد اليمني “الحر”

من يواجه أحدث و أضخم آله حربيه بدون غطاء جوي ، ويواجه أعتى سلاح بري بسلاحه الشخصي؛ فرد بالكلاشينكوف يواجه طائرات F16 والترنادو و الميراج و الآباتشي و دبابات الإبرامز و الصواريخ الحراريه والأسلحه المحرمه الأمريكيه ،

كل مايملك ؛ إيمانه و عزيمته وثقته بالله و قوه أرتباطه به و توكله عليه وقوه قناعته بصدق قضيته ومدى مظلوميته وحبه لوطنه وتفانيه في الذود عنه ..

هذا المقاتل البطل هو من أذهل العالم وصنع المعجزات بأفعاله ،وهو من تنحني له الجبال و تقبل أقدامه الأرض وتعانق السحب رأسه وهامته الشامخه إليها ، بعد أن مرغ بأقدامه جباه ملوك الشر و أمرائه المترفين.

# سلم-نفسك-يا-سعودي

كلمات ستظل عالقه في أذهان السعوديين إلى الأبد ، وسيظل صداها يتردد بقوه داخل تلك الرؤوس الخاويه لأمرائهم المدللين، لتبين لهم حقيقه لن ينسوها على الأطلاق مابقيت لهم حياه ، مفادها أن من توكل على أمريكا و أسرائيل أو العالم بأسره ، حتمآ سيسحق تحت أقدام من كان الله معه ، ومن كان توكله على الله وحده ، فكفى بالله وليآ وكفى بالله نصيرا ..

قال تعالى (إن ينصركم الله فلا غالب لكم و إن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون) .. صدق الله العظيم

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com