هكذا أصبحت اليمن تتحكم بسقوط النيازك في السعودية
للإعلامي اللبناني / عدنان علامة .
تعليقا على إطلاق اليمن لصاروخ باليستي بعيد المدى من نوع بركان1 التالي : ”
مصادر تؤكد ما حدث في ميسان جنوب الطائف هو سقوط نيزك ولا صحة للإشاعات المعادية ” .
هذا الخبر بحد ذاته هو إعتراف بأن شيئا ما حصل جنوب الطائف وهو المكان عينه الذي حددته القوة الصاروخية في استهدافها للعمق الصهيوني ، وبث خبر ” سقوط نيزك ” دون تفاصيل هو من الناحية المهنية البحتة خبر غير مكتمل العناصر .
فماذا اصاب هذا النيزك وما هي الأضرار وأين الصور لحادث فريد ونادر في وقتنا الحاضر .. ؟!
لذا استنتج بأن هذه ” الكذبة الكبيرة ” لن تنطلي على أحد لديه عقل ، والصاروخ أصاب هدفه بدقة متناهية حسب البيان المعلن .
ويبدو أن الإعلاميين في السعودية يطبقون من مباديء الإعلام نظرية غوبلز ( وزير الدعاية لدى هتلر ) فقط : ” إكذب ….. إكذب حتى يصدقوك ” ؛ وكلما كانت الكذبة أكبر كانت أقرب إلى التصديق ” .
وهذه السياسة المتبعة بما يجري في السعودية لا أدري هل هو ناجم عن قصور أو تقصير ، فقد غاب عن أذهانهم بأن مقولة غوبلز كانت فيه وسائل الاتصال بدائية متناسين أو ناسين نظرية ماكلوهان بأن ” العالم سيصبح قرية كونية ” نظراً لتقدم وسائل الإتصال .
فمبارك للقوة الصاروخية في اليمن للتقدم والإنجاز الذي حققوه بتحكمهم بسقوط ” النيازك ” في العمق السعودي .