السيد القائد : كان العلامة الكبير محمد المنصور نموذجاً للعالم العارف التقي والرباني المُصلح والواسع الأفق والمعلّم القدوة
((يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية)) صدق الله العظيم
بالحزن والأسى تلقّينا نبأ رحيل عالم اليمن الكبير السيد/ محمد بن محمد المنصور إلى جوار الله والتحاقه بالرفيق الأعلى بعد عمر مديد أمضاه في طاعة الله تعالى علماً وعملاً ودعوةً إلى الله وتعليماً لمعارف الإسلام.
حيث كان نموذجاً للعالم العارف التقي والرباني المُصلح والواسع الأفق والمعلّم القدوة، وكان بين العلماء نجماً ساطعاً نوره، وترك أثره الطيب في الساحة اليمنية والإسلامية عموماً.
وبوفاته رحل عن الأمة الإسلامية نحماً من نجوم العلم والمعرفة، وخسر اليمن الميمون عظيماً من عظمائه؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون وعند الله نحتسبه.
كما نتقدم إلى أسرته العزيزة وإلى شعبنا والأمة الإسلامية بالعزاء والمواساة سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء ويلحقه بالأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وسبحان الله ربّ الأرض وربّ السماوات و ربّ العرش العظيم
عبد الملك بدر الدين الحوثي
7 / ذو الحجة / 1437هـ