رئيس الثورية العليا يتلقى اتصالا هاتفيا من السفير الصيني
تلقى الأخ محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا أمس السبت 10/ 9/ 2016م اتصالا هاتفياً من السفير الصيني لدى بلادنا وقد أستهل حديثه مع رئيس اللجنة الثورية العليا مباركا له وللشعب اليمني بقدوم عيد الاضحى المبارك، بعد ذلك تناولا جملة من القضايا والأحداث التي تمر بها المنطقة العربية عامة واليمن على وجه الخصوص.
هذا وقد تساءل السفير الصيني عن مدى استمرار القصف الجوي على اليمن من قبل تحالف دول العدان ، قد أكد له رئيس اللجنة الثورية العليا أن القصف لايزال مستمرا من قبل تحالف دول العدوان السعودي الأمريكي على مدار الساعة ، والذي كان آخر جرائمه على مديرية ارحب التي راح ضحيتها ما يقارب 25 شخصا ما بين شهيد وجريح.
كما تساءل السفير الصيني عن إمكانية استمرار المفاوضات من اجل الحل السلمي في اليمن.
وقد أوضح له رئيس اللجنة الثورية العليا بأن هناك وساطة عمانية تقدمت بطلب تهدئة لمدة ثلاث وسبعون ساعة تقدمت بها أمريكا، كما قال بأن الحل لن يأتي من قبل الامريكان لأنها هي من تدير الحرب وتعمل على استمرار ها بهدف إتمام صفقات السلاح مع السعودية.
كما قال رئيس اللجنة الثورية العليا أنه من المفترض ان تكون هناك وساطة صينية روسية كون الدولتان غير مشاركتان في العدوان على اليمن، مؤكدا على أنه لا ينبغي أن يكون الحوار إلا مع دول العدوان لا الكمبرس الذين ترسلهم السعودية وهم في حقيقة الأمر لا يملكون حتى أمر أنفسهم.. مشيرا إلى أن التفاوض مع مثل هؤلاء لم يكن يؤدي إلى أي نتيجة طوال مراحل المفاوضات والحوارات السابقة ، مما يضطر معه الوفد الوطني اليمني إلى أن يقوم بمفاوضات جانبية مع أصحاب القرار الفعلي سواء او غيرها من دول العدوان .
وقد تساءل السفير الصيني عن صحة تقدم الابطال في الحدود السعودية.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة الثورية العليا حقيقة ما يدور من ملاحم بطولية يخوضها الجيش واللجان الشعبية في الحدود السعودية، ما يجعل منها تاريخا عسكريا يدرسه الأجيال القادمة في الأكاديميات والمعاهد العسكرية.
كما استفسر السفير الصيني عن مدى ترحيب بلادنا بمبادرة كيري وزير خارجية واشنطن.
وقد أوضح له رئيس اللجنة مجمل ما يمكن قراءته وتحليله من تلك المبادرة منوها إلى أن اليمن لم تبلغ رسميا بهذه المبادرة أو غيرها، قائلا لكل حادثة حديث .
في ختام الاتصال عبر السفير الصيني عن رغبته لقاء رئيس اللجنة الثورية في اقرب وقت ممكن .