الرئيس الصماد: جعل الله الكعبة البيت الحرام مثابة للناس قبل أن يوجد آل سعود الذين جعلوا من الحج وسيلة للأبتزاز
يمانيون../
سخر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد من أقدام النظام السعودي على منع اليمنيين من أداء مناسك الحج للعام الحالي، وقال الصماد في نص خطابة الى جماهير الشعب اليمني هشية عيد الأضحى المبارك “أريد أن ألفت عامة المسلمين إلى نقطة يغفل عنها الكثير ويستغل النظام السعودي غفلة الكثير عنها ليجعل من نفسه خادماً للحرمين وحامياً للمقدسات ..
واستطرد الصماد قائلا : أن الله تعالى جعل الكعبة البيت الحرام مثابة للناس قبل أن يوجد آل سعود وجعل من المقومات الاقتصادية لتلك البلاد ما يسهل للحجيج أداء مناسكهم لكي لا يبتزهم القائمون على الحج لأن الله تعالى يعلم السر في السموات والأرض ويعلم أن الظالمين والمستبدين قد يجعلون من هذه المقدسات وسيلة ليرتقوا على حساب عباد الله”.
وذكر الصماد عندما دعا إبراهيم أبو الأنبياء أن يجعل الله البيت الحرام آمناً وأن يرزق أهله من الثمرات ، مشيرا في هذا السياق انها ليست لسواد عيونهم وإنما لتسهيل حج عباد الله من أصقاع العالم الذين يتوافدون إلى هذه الأراض المقدسة.
وأضاف قائلا / فدعا إبراهيم عليه السلام ربه أن يرزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر فأوضح له الله أن الظالمين قد يتعاقبون على الحرم يوماً ما فسيرزقهم من الثمرات أيضاً حتى لا يظلموا ويبتزوا ويقهروا الحجيج فقال تعالى: {وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }.
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }.
لافتا بقولة الى أن ما نراه هو العكس أن النظام السعودي ورغم ما منح الله تلك البلاد من المقومات الاقتصادية يجعل من الحج وسيلة لابتزاز الحجاج والتضييق عليهم والتحكم في مناسكهم.
وقال أن السيطرة على مشاعر الحج لا تعني أحقية القائمين عليه فالرسول صلوات الله عليه وآله وسلم استطاع نشر رسالة الإسلام في أصقاع الأرض وبيت الله الحرام كان تحت سيطرة أعداء الإسلام ولم يدخله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلا في آخر حياته.
وتوعد الصماد النظام السعودي مصيراً مخزياً وعاقبة مهينة لتصرفاته الحمقاء فوعد الله لن يتغير حيث قال: {ومَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ۚ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }.