كل العوامل والشروط مهيئة لحل حزب الإصلاح
يمانيون / كتابات
بقلم / صلاح القرشي
الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) يحاولون إنكار تبعية الإخوان المسلمين في اليمن لقيادة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بكل بياناتهم هذه الأيام، كمن يريد حجب الشمس بغربال، وهذا ما أورده اليدومي ببيان الاصلاح بمناسبة ذكرى تأسيس حزب الاصلاح.
لازال الإخوان المسلمين يمتهنون الكذب والدجل وسيلة ومنهج في حياتهم السياسية، ولا زالوا ينظرون للمجتمعات العربية ومنها اليمني بشكل سخيف وسخرية وأنه جاهل يصدقهم باستمرار.
وهذا أيضا ينسحب على إنكارهم بعدم ارتباطهم بالمجموعات التكفيرية السلفية الوهابية والتكفيرية والذين يفرخونها ويرعونها ويقودونها ويشرفوا عليها ليلا ونهارا فقط التغير هو في تغير الأسماء.
لم يعد شعبنا اليمني يصدقكم مهما حاولتم إصدار البيانات وتلاعبتم بالألفاظ واستخدمتهم أقوى البلاغة في علم الكلام واللغة لا ينفعكم فقد انكشفتم وتجارب الشعب اليمني والعربي معكم لا تشجع في ان ينطلي عليها كذبكم ودجلكم مرة أخرى، يا يدومي انتم وحزبكم انتمائكم غير وطني وقراركم وحزبكم مرتهن للخارج ولتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وهذا مثبت في قرارتكم وسياستكم طوال السنين السابقة وخلال هذا العدوان وما قبله وما بعده في الوقوف والتآمر ضد حرية شعبنا والتفريط بسيادة البلاد واستدعاء الجيوش الأجنبية في تدمير الوطن وقتل أطفال ونساء وشيوخ هذا الشعب.
وأنكم عباره عن سماسرة لدى الغرب لتنفيذ مشاريع خارجية مقابل فتات من سلطة ومصالح مالية وسياسية ، أنتم تمثلون رأس الحربة في كل تنفيذ مشاريع البريطانيين والأمريكيين والصهاينة طوال تاريخكم السيئ والبغيض، وما يحدث اليوم في العراق وسوريا وليبيا واليمن ‘‘إلا مثالا لدوركم اللعين والشيطاني الخياني ضد الأمة العربية والاسلامية، ولا داعي لتذكيركم بهذا الدور المستمر. من أيام حكم عبد الناصر في مصر.
دع عنك هذا الهراء أيها اليدومي، وما أوردته في بيانكم المنشور في صفحتكم في الفيس بوك بمناسبة ذكرى تأسيس حزبكم، فلازال الحبر لم يجف لتوقيعكم الوثيقة أنتم ومشايخ أو دراويش الاصلاح كما أطلقت عليهم توكل كرمان قبل أسابيع، هذه الوثيقة الذي تعتبر نصف الشعب اليمني خارجين عن الملة والدين وتفتح الباب على مصراعيه في تفجير حروب أهلية بين الشعب اليمني العربي المسلم لعشرات السنين وأكثر، بسبب توجهاتكم الشيطانية المنحرفة بالأخلاق وبالدين واحتكار الإسلام بأهل السنة والجماعة (السلفية الوهابية) بينما أهل السنة والجماعة تتبرأ منكم ومن تكفيركم للمسلمين وفي تمزيق المجتمع الإسلامي.
حزب الاصلاح في اليمن الذي يقوده الإخوان المسلمين يجب حله لأن كل العوامل والشروط لحله تنطبق عليه وسوف يأتي اليوم ليقتص منكم شعبنا ويحلكم ويعمل حد لتآمركم المستمر مع الأجنبي ضد الشعب والوطن.