خلال عروض عسكرية في طهران: إيران تعرض لأول مرة منظومة “إس 300″ وصاروخ “عماد” بعيد المدى.. وطائرات حربية تحلق في سماء الخليج
يمانيون – متابعات :
عرضت إيران منظومة الدفاع الصاروخي روسية الصنع “إس 300″ خلال عرض عسكري في طهران، بمناسبة حلول ذكرى الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988، كما عرضت ستة عشر صاروخاً باليستياً بعيد المدى، من بينها صاروخ “عماد” محلي الصنع، الذي يصل مداه 1650كم ويعرض لأول مرة.
وبالتزامن مع العرض العسكري في طهران، أجرى الحرس الثوري، لأول مرة، عروضاً أخرى في مدينة بندر عباس، ومضيق هرمز، في مياه الخليج جنوب إيران، استعرض فيها سفناً وغواصات، وصواريخ بحرية، وقوارب سريعة قاذفة للصواريخ، وطائرات حربية من طراز سوخوي Su-22 و F14 و فانتوم 4 ومروحيات، حلقت في سماء مياه الخليج.
وخلال العرض العسكري في مدينة بندر عباس، دعا الجنرال محمد علي جعفري، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الولايات المتحدة الأمريكية إلى الخروج من مياه الخليج، مضيفاً: “هنا بيتنا، ونحن حساسون للغاية مقابل تجول العدو حول بيتنا”، مؤكداً أن “الحضور الأمريكي في منطقة الخليج، أضر بها”.
وفي العرض العسكري في طهران، قال الجنرال محمد باقري، قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إنه لابد لطهران وأن تحافظ على قوتها الردعة مقابل الأعداء، مضيفاً أن “إيران تعتبر أمن المنطقة من أمنها وليس لديها أطماع في أراضي الآخرين”.
وقال باقري إن “القضاء على محور المقاومة في إيران وسوريا ولبنان، يصب في مصلحة الكيان الصهيوني، وهو أمر لن يتحقق”.
وحسب موقع “رأي اليوم” نقلا عن مراسلة في طهران تأتي العروض العسكرية الإيرانية، في الوقت الذي يسود التوتر العلاقات بين إيران والدول العربية في منطقة الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية، وبينما ازدادت في الآونة الأخيرة، مؤشرات حدوث مناوشات بين القوات البحرية للحرس الثوري، والسفن الأمريكية، في مياه الخليج.
يذكر أن صاروخ ” عماد” المطور محليا بإيران انجزت جميع مراحل تصميمه وتصنيعه من قبل علماء وخبراء منظمة الصناعات الجوفضائية بوزارة الدفاع الإيرانية، يعتبر اول صاروخ بعيد المدى للجمهورية الاسلامية الايرانية بإمكانية التوجيه والتحكم حتى لحظة اصابة الهدف مما يمكنه من اصابة الاهداف بدقة عالية وتدميرها تماما”.
ويعتبر تصميم وتصنيع واختبار الصاروخ “عماد” بنجاح، قفزة تكنولوجية وعملانية في هذا المجال الاستراتيجي، مضيفاً “اننا لا نستأذن احدا لتعزيز قدراتنا الدفاعية والصاروخية ونتابع بحزم برامجنا الدفاعية خاصة في المجال الصاروخي حيث يعتبر الصاروخ “عماد” احد امثلته البارزة”.