منافقي العدوان يتحدثون عن “22 ألفا من المرتزقة” لغزو صنعاء.. فأيــن هـــم؟!

يمانيون../

زعمت مصادر عسكرية تابعة لمرتزقة العدوان السعودي على اليمن، أنّ هناك ما يقرب من “22 ألف مرتزق” يتمركزون الآن على مشارف قرية ملح ومسورة في مديرية نهم شرق ومستعدون لمهاجمة العاصمة صنعاء حد تعبيرها.

ونقلت مواقع سعودية عن محمد الحجوري، قائد ما يسمى حرب اللواء 314 بمرتزقة العدوان، زعمه أن هذه القوات جاهزة ومعدة بكافة التجهيزات العسكرية، لافتا الى أن الهجوم على صنعاء سيكون “دقيقا وخطط له بشكل جيد”.

متابعون أعتبروا هكذا أنباء انما تأتي في ظل الخسائر الضخمة المتتالية التي يتكبدها حلفاء السعودية في الجبهات الداخلية سيما آخرها تدمير البارجة الحربية الاماراتية “سويفت” بصاروخين موجهين قبالة سواحل المخاء بتعز.

مؤكدين أن الحديث عن “قوات” من المنافقين بصدد إقتحام صنعاء فهو ضرب من خيال وكلام “مضحك” سبق استهلاكة والترويج له، كون هؤلاء المرتزقة مافتئوا يتلقون الهزائم المتتابعة والخسائر الفادحة منذ أكثر من سنة، عاجزين عن التقدم شبرا واحدا في هذه المنطقة رغم الإسناد الجوي، وآلاف الغارات التي شنها العدوان منذ أذار 2015 على هذه منطقة “نهم” بالتحديد.

يشار إلى ان السعودية المصدر والممول للارهاب التكفيري الوهابي في المنطقة والعالم تشن عدوانا على الشعب اليمني منذ اكثر من عام ونصف (مارس 2015)، لكنها ورغم همجية قصفها لم تستطع تحقيق اي انجاز على الارض، بل باتت مدنها ومواقعها الحدودية في معرض السيطرة النارية لمقاتلي الجيش واللجان الشعبية.

هذا واستقدمت السعودية في عدوانها على اليمن مجموعات إرهابية موالية لها وفي مقدمتها تنظيم “القاعدة” و”داعش”، ويتمتعون بمساندة عسكرية جوية وبرية من تحالف العدوان السعودي ويحاولون بسط سيطرتهم على الأراضي اليمنية والتغلغل في عدد من المدن إلا أنها تواجه ضربات شرسة من أبطال الجيش واللجان الشعبية التي احبطت جميع محاولاتهم لتمرير مخططات العدوان السعودي في اليمن.