بالمناسبة ..هناك من يسخر ويتندر، من طرح قائد الثوره، أو اشارته الى مجال الأحجار الكريمة، وبقية المعادن، واعتبار ذلك المجال من المجالات الاقتصادية الواعده، التى سترفد الاقتصاد الوطني بمورد هام وحيوي..
كما أن اوقات الأزمات، واحلك الظروف، هي الوقت الأنسب والأفضل، للابداع والانجاز، وبالتالي فان الوقت قد حان للأهتمام بهذا الجانب، بل والاستثمار فيه، و الاستفادة منه.. سيكون مفيدا انشاء مركز وطني ينظم ويدير العمليه، وتكون من مهامه الاساسيه جمع الخبرات والوطنية والكوادر المؤهلة، والتي سبق لها ان عملت في هذا الجانب، وتكونت لديها خبرات تراكميه، يستفاد منها بشكل حيوي أساسي..
بالتأكيد في ضل العدوان وتداعياته على الشعب، سيوجد الكثير والكثير، من الخيرين من ذوي الخبرات الذين سيلبون داعي الوطن، ويضعون خبراتهم ومواهبهم تحت تصرف المركز، وبالشكل الذي يسهم في تفعيله وادائه لمهمته بالشكل المطلوب..
الناس بحاجة فقط الى جهة، أو مكان مختص يجدون فيه المعلومات الكافية، عن النوعيات والأصناف، وكيفية وطرق استخراجها والتنقيب عنها، كما انهم بحاجة الى استقبال وتسويق ما يحصلون عليه من عينات وكميات..الامر الذي يستدعي انشاء مركز وطني يختص بهذا الجانب..