تقرير : قبائل طوق صنعاء.. جبال ألجمت افواه المرتزقة وقضت على احلام اعداء اليمن
يمانيون – تقرير : عبدالله عبدالكريم
تواصل قبائل العاصمة صنعاء لاسيما قبائل المحافظة او ما يعرف بطوق العاصمة، عطاؤها المتمير في مختلف ميادين الشهامة والعطاء العسكرية والسياسية وكذلك الدعم المالي والغذائي لجبهات القتال.
قبائل صنعاء مثال في التآخي والتكاتق
تصدرت قبائل العاصمة صنعاء القبائل اليمنية في تصحيح المشاكل التي عمد عليها اعداء اليمن وكرستها ادواته الداخلية، واستطاعت ان تبني لحمة قوية بين مختلف القبائل في جميع النواحي، فمن تأمين المناطق والطرق للمسافرين والعامة الى حل مشاكل الثأر الى زرع المحبة والألفة فيما بين ابناء القبيلة الواحدة، لتكن كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
فتمكنت من القضاء على الثار وكذلك على الحرمان لبعض الفئات والمكونات، ومحاربة الفساد والقضاء عليه، كما تداعى وجهاء ومشائخ ضمان قبائل العاصمة لمؤازة الضعفاء والمساكين، وصد اي محاولة لاستغلال الاسر الفقيرة والمحرومة من قبل اعداء اليمن، ليستمروا في العيش الكريم.
قبائل صنعاء نموذجا في العطاء والتضحية
شاركت قبائل محافظة صنعاء في مختلف الجبهات العسكرية وجبهات العطاء، فصدرت قبائل المحافظة اروع الملاحم البطولية، وكان لابناء القبائل دورا كبيرا في مختلف الجبهات العسكرية وصدروا ملاحم بطولية، وتمكنوا من كسر احلام اعداء اليمن في اهانة الشعب اليمني ونهب ثرواته، وكانوا ممن لقن الاعداء والمرتزقة دروسا قاسية وكبدوهم خسائر كبيرة في الارواح والعتاد سواء في الجبهات الحدودية او الجبخات الداخلية.
عطاء قبائل محافظة صنعاء لم يقتصر على عطاء الرجال وتقديم قوافل من الشهداء، بل تعدى ذلك ليشمل عطاء التضحية بالمال والغذاء، فقامت قبائل المحافظة بتقديم اكبر القوافل المالية والغذائية على الاطلاق، وفازت بشرف النموذج الاعلى والارقى للتضحية والعطاء، وما قوافل بني حشيش وارحب وسنحان وبلاد الروس وقوافل خولان وبني مطر وبقية القبائل الا خير شاهد على ذلك.