مشاهد مرعبة للمرتزقة.. هجوم مباغت للجيش واللجان ينجح في قتل العشرات من المنافقين في خنادقهم في اطراف #صرواح اضافة الى قتل المئات وجرح الالاف “لا مكان آمن للمرتزقة”
يمانيون – تقرير : عبدالله عبدالكريم
منذ شهرين والعدوان السعودي الامريكي يشن عملية وصفها بالواسعة والنوعية زج فيها الاف المرتزقة من مختلف المناطق اليمنية ومن خارج اليمن، بهدف احتلال صرواح بمحافظة مارب، بعد فشله منذ عام واشهر تحقيق انجاز في اطراف مديرية نهم بمحافظة صنعاء.
ومنذ ذلك الحين وقوات العدوان والمرتزقة يشنون الزحوفات التي تجاوزت مائة زحف على مواقع الجيش واللجان الشعبية وقبائل مارب في مناطق مختلفة في صرواح، شمالها وشرقها وجنوبها، ويقوم طيران العدوان السعودي الامريكي بشن مئات الغارات بشكل متواصل لمؤازة المرتزقة وتحقيق تقدم.
الا ان جميع الزحوفات التي شنها العدوان على هيلان باءت بالفشل وتكبد العدوان والمرتزقة اكثر من 500 قتيل واكثر من 200 جريح حسب اعترافهم، الا ان مصادر اكدت ان قتلى المرتزقة فاق الـ 2000 مرتزق واصابة اكثر من 5 الف اخرين، في جبهة هيلان فقط.
هذه الخسائر الكبيرة جعل العدوان والمرتزقة يفكرون بخطط وتكتيكات عسكرية اخرى، معترفين بان الجغرافيا الصعبة لجبل هيلان ومحيطه من الجبال كان عائقا كبيرا امام قوات العدوان، فتحول العدوان والمرتزقة الى مناطق شرق صرواح وجنوبها، محاولين استغلال بعض المناطق الصحراوية في تحقيق تقدم والسيطرة على شرق صرواح.
الا ان الجيش واللجان الشعبية كانوا في انتظارهم، معدين العدة لهم، فكانت الاسابيع الثلاثة الاخيرة بمثابة محرقة كبرى لمرتزقة العدوان، حيث سقط المئات من القتلى والجرحى بينهم قيادات كبيرة جدا اعترف بها المرتزقة في حينها، ناهيك عن الضربات الصاروخية للجيش واللجان الشعبية التي كبدت المنافقين مئات القتلى والجرحى.
وخلال هذه الاسبوع اصرت قوات العدوان والمنافقين في التقدم نحو شرق صرواح ووادي الربيعة، وكذلك منطقة المخدرة ومطار صرواح ووادي الضيق بغطاء جوي كثيف جــدا وقصف صاروخي ومدفعي مكثف، الا ان التكتيكات العسكرية للجيش واللجان افشل كل هذه الزحوفات، واوقع مئات المرتزقة بين قتيل وجريح، حيث كانت خسائر المرتزقة يوم الاثنين الماضي 180 قتيل واكثر من 200 جريح، ويوم الثلاثاء 70 قتيل واكثر من 150 جريح، والاربعاء والخميس سقط 50 قتيل وجريح، كما تكبد المرتزقة خسائر كبيرة في صفوف القادة حيث قتل اكثر من 20 قائدا عسكريا وميدانيا خلال هذا الاسبوع.
المفاجأة كانت في العمليات العكسية التي قام بها الجيش واللجان الشعبية على مواقع المرتزقة بين مديرية صرواح ومدينة مارب حيث تمكن ابطال الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على 3 مواقع بين صرواح ومدينة مارب، كما تمكنوا من تأمين طريق صرواح بشكل كامل.
الجيش واللجان خلال زحفهم المضاد تمكنوا من قتل عشرات المرتزقة الذين تسللوا الى مواقع في اطراف صرواح واختبأوا في جروف الجبال، والمشاهد التي نقلها الاعلام الحربي شاهد كبير على ان قادة العدوان والمرتزقة لا يهمهم امر مقاتليهم، بل ويقومون بالزج بهم في معارك خاسرة خدمة لرغبات الخليجيين.